بينما يسعى علماء منذ سنوات، لكشف الجينيوم الخاص بنخيل التمر لفهم أعمق لطبيعة هذه الشجرة، واكتشافهم لأول مرة الجينات والطفرات المؤدية إلى تغيُّر اللون، ومستوى السكريات الرئيسية في ثمرة نخيل، كشف مزارعون في مدينة بريدة عن قدرتهم على التحكم بإنتاج ثمرة نخيل السُكري، وتحديد نوعها بين المفتل أو الجالكسي أو الرطب، بحسب العرض والطلب واحتياج التجار والمستهلكين، وذلك من خلال التعايش معها لعقود من الزمن، ومعرفة طبيعتها واحتياجها. عمليات إجرائية وقال عبدالعزيز التويجري أحد كبار المزارعين بمنطقة القصيم، إن ذلك يتم بنسبة تتراوح من 60% الى 70% من خلال العمليات الإجرائية، التي يقوم بها المزارع طوال العام، مشيراً إلى أن الأرض الطينية، التي يضاف لها السماد البلدي بكثافة أعلى من المعتاد، يكون إنتاجها من صنف الجالكسي الغني بالبوتاسيوم كما هو معروف، أما صنف المفتّل فقال التويجري إنه يحتاج إلى تفريط، وهي العملية التي يقوم بها المزارع بالتخفيف من حمل العذوق بإزالة بعضها مع بعض الثمار، ليتاح لبقيتها التمدد وأخذ حجم أكبر، وبالتالي ارتفاع قيمته السوقية. تغير الرطب %60 أما الرطب فيمكن الحصول عليه من خلال القطف كل أربعة أيام، لافتاً إلى أن كل صنف من أصناف السُكري، له معاملة خاصة به تحقق نسبة إلى 70% من الهدف الذي يريده المزارع من محصوله، بينما تتحكم طبيعة التربة والمكان الجغرافي والطبوغرافي، وتضاريس التربة والأمطار والأجواء بالنسبة المتبقية، وتتراوح من 30% إلى 40%. يذكر أن أسعار السكري المفتل والجالكسي، تتراوح في بورصة مهرجان تمور بريدة، حتى أمس الخميس بين 55 و190 ريالا للعبوة الواحدة وزن 3 كجم، بينما تراوحت أسعار الملكي الفاخر في نفس اليوم بين 130 و400 ريال لنفس العبوة. أسعار التمور السكري المفتل 55-190 ريالا الملكي الفاخر 130-400 ريال