اختتم الهلال مشاركته بالنسخة الأخيرة لكأس العالم للأندية بالإمارات، على وقع زلزال هز أركان النادي، إثر خسارة الزعيم أمام الأهلي المصري برباعية نظيفة. ورغم الانطلاقة الرائعة للزعيم في تلك البطولة، بالفوز على الجزيرة الإماراتي 6/ 1، قبل أن يخسر من تشيلسي الإنجليزي صفر /1، بعد مباراة نال فيها احترام الجميع، لكن رباعية النادي المصري فاقت كل التوقعات، فأطاحت بالبرتغالي ليوناردو جارديم، ليبدأ الزعيم فترة توهج مع المدرب الجديد القديم رامون دياز. عودة دياز عاد رامون دياز لخوض مغامرة جديدة مع الهلال، بعد ولاية أولى، بين عامي 2017 و2018، وحصل على لقبي الدوري السعودي للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين في 2017، بينما خسر نهائي دوري أبطال آسيا 2017 أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني. ولم يبذل دياز مجهودًا كبيرًا لاستعادة توهج الهلال، بعد رحيل جارديم، لكنه نجح في أن ينفض الرتابة عن عدد من نجوم الفريق، فضلًا عن إعادة توظيف البعض الآخر. قرار أول أول قرارات دياز الفنية، كان إعادة كاريلو من مركز الجناح إلى وسط الملعب، في اكتشاف فني جديد للاعب، ليعيد له النسخة الأصلية من الدولي البيروفي، بعد أن كاد يتوارى خلف أسوار إهمال جارديم الذي أبعده عن التشكيلة الأساسية للفريق حتى فقد اللاعب بريقه. كما أعاد دياز، المالي موسى ماريجا إلى الجناح الأيمن، مركزه المفضل، بعد أن كان يعتمد عليه جارديم داخل الصندوق كرأس حربة وحيد أحيانًا أو إلى جوار جوميز قبل رحيل الأخير. قناعة كاملة كشف دياز عن قناعة كاملة بلاعبه سالم الدوسري، واستطاع أن يستفيد من قدراته في عدة أماكن بالملعب، منها كجناح في بعض المباريات، أو كلاعب وسط حر في مباريات أخرى. وتزامن ذلك مع سعي دياز لعلاج التنظيم الدفاعي للفريق، بأن أعاد سلمان الفرج إلى جوار كويلار في مركز لاعبي الارتكاز في وسط الملعب، فيما كان جارديم يعتمد على الفرج خلف المهاجمين، مما أضر الفريق على مستوى التنظيم الدفاعي وحتى الهجومي. -دياز تعامل مع إمكانيات لاعبيه بواقعية. -المدرب أعاد توهج البيروفي كاريلو. -الدوسري عنصر أساسي في طريقة دياز. -الفرج كان الريموت المحرك للزعيم.