ازدهارنا وكوكبنا! يعتمد على أعمالنا... المفاهيم والإجراءات والممارسات التي تجسد نجاحنا... يجب أن تكون في مركز اهتمامنا! الاعتراف الدولي بالقلق البالغ... يرتبط بتأثير الأزمات العالمية المتمثلة في فقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، وتدهور الأراضي، والتصحر، وتدهور المحيطات وزيادة مخاطر الصحة البشرية، وتشكيلها تهديدات وجودية لمدننا ومجتمعنا وثقافتنا للأجيال القادمة ! ومن حين إلى آخر نتشجع نحن المهنيين المهندسين أسوة بالأطباء والأدباء وفنيين في جميع مجالات التنمية المستدامة من اهتمام المملكة العربية السعودية بالقضايا البيئية، والإعلان أن أكبر مصدر للنفط في العالم سيصل إلى «صفر صافي الكربون» بحلول عام 2060. في حين أشاد بالمبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي كشف عنها ولي عهد المملكة العربية السعودية، واصفًا طموح البرنامج بأنه خطوة وطنية وإقليمية رئيسية نحو حماية البيئة ومواجهة تحديات تغير المناخ في المباني والأحياء والمدن. إن القياديين مدعوون لمناقشة تحديات أهداف التنمية المستدامة، في المباني والأحياء والمدن لتعكس قوة قطاع البناء وقدرته على الصمود وبناء القدرات، وخلوه من الانبعاثات، وكفاءة ومرونة الطبيعة المتكاملة والمتصلة، ومهمتنا المشتركة بعنوان «المبدأ الأخضر والإجراءات والممارسات لإعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد-19». وقد نجده مناسبًا تسليط الضوء على أن الإدماج الاجتماعي يعزز دور مشاركتنا المجتمعية ويعرض أفضل الممارسات المهنية، مما يمكّن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. في حين تصعيد الطموح وتسريع العمل من خلال القياس والإبلاغ والتحقق من دقة تحقيق أهداف رسم الخرائط لأكثر من 1000 مبنى من المشاريع الخضراء والأحياء والمدن بتقنية تعزز مفاهيم ومنهجيات وتطبيقات المباني الخضراء في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. لا شك أن مواءمة جميع الإجراءات مع أهداف التنمية المستدامة المتكاملة. ضمان سير خطط التنمية الوطنية المحلية (الاجتماعية والاقتصادية والبيئية) والأخذ بالاعتبار أولويات المساهمات المحددة وطنيًا، وإستراتيجيات صافي الانبعاثات الصفرية طويلة الأجل لعام 2050م. ويبقى طموحنا تحقيق توازن اقتصادي واجتماعي وبيئي مستدام يتماشى مع شعار «المستقبل الذي نصبو إليه والأمم المتحدة التي نحتاجها». يواصل برنامج سعف علامة التميز من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء استخدام أدوات التحويل إلى الطاقة النظيفة، وإدارة المياه والاستهلاك وإنتاج المواد الصديقة، والاستفادة من البنية التحتية للمملكة العربية السعودية التي تتيح التجارب الإنسانية من أجل رفاهية المواطن. إن تتبع تقدم أهداف التنمية المستدامة، وتطور شبكة الكوكب الواحد وشبكة الاتفاق العالمي، وتقرير الحالة العالمية للمباني والتشييد على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما يقدم رؤى مستقبلية، ويشير إلى المعلومات للمساعدة في فهم الجهود التي تدعم الانتقال إلى مبانٍ خالية من الانبعاثات ، مرنةوموفرة للطاقة.