ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن العراق تساعد إيران في التملص من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، مستخدما شبكة من المؤسسات المالية، وعمليات تهريب النفط، التي توفر لطهران تدفقا حاسما من الدولارات. وأضافت الصحيفة، أنه في بعض الحالات يتغاضى مسؤولو الحكومة العراقية عن التجارة مع إيران، في حين يستفيد مسؤولون آخرون في بغداد بشكل مباشر من هذه الأنشطة، مع ارتباط عدد منهم بعلاقات وثيقة مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقالت الصحيفة: إن الرئيس الأميركي باراك أوباما، اعترف بهذه المشكلة الشهر الماضي، عندما منع بنكا عراقيا صغيرا، وهو بنك إيلاف الإسلامي، من أي تعاملات مع النظام المصرفي الأميركي.