تكون هناك ترددات عديدة مرسلة إلى الإنسان من الفلك فيستقبلها بكل قوة ويكتسب ما حملت به، ويعود الإنسان بإرسال ترددات قوية مشبعة من المحيط كاملا إلى كل الأرجاء في الفلك والبيئة المحيطة فيحصل التجانس والقبول للتعايش بين تلك المحيطات. وتظهر لنا تلك العلاقة القوية بين الإنسان ومحيطه وتعلقه ببيئته ومكان وجوده، فهذه نظرية سر الارتباط بين البيئة المحيطة والإنسان، فاندماج الذرات بكل منها للآخر ليس سهلا ويحتاج إلى الوقت لكي يحصل القبول. هي معادلة كونية تقوم على تردد الفلك.. تردد البشر.. الاتحاد الذي نتج منها. فعند صدور ذلك الرنين الكوني، ودورانه بين أرجاء المحيط يعود محملا بوزنية دقيقة لذلك التردد فيحصل صقل كبير لذلك التردد، ويذهب بقوة كبيرة إلى محيط الإنسان فتحصل سيطرة الترددات على كل منهما للآخر، ويحدث الاندماج فائق القبول. خلاصة تلك النظرية ذبذبة عظيمة تتردد في كل أرجاء الكون، وتدعم بترددها انتعاش العلاقة بين البشر والبيئة.