أدى جموع المصلين أمس صلاة الفجر بالمسجد الحرام، دون تباعد جسدي وذلك بعد قرار وزارة الداخلية القاضي برفع الإجراءات الاحترازية، وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي والجوامع والمساجد، مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيها. رفع الملصقات وبدأت وكالة شؤون المسجد النبوي برفع كافة الملصقات بساحة المسجد وبداخله، بعد قرار رفع الإجراءات في حين فتحت المجال للدخول للزائرين للسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، بعد إلغاء التصاريح الخاصة بالزيارة والإبقاء على التصاريح للدخول والصلاة بالروضة الشريفة، مع الالتزام بارتداء الكمامة داخل المسجد النبوي للمحصنين. انسيابية الدخول رصدت «الوطن» توافد عدد من الزائرين للمسجد النبوي بدون طلب تصريح، بينما مازال تنظيم الحشود والتوافد موجودا لضمان انسيابية الدخول، وتوافد المعتمرين والمصلين والزوار حرصا على سلامة الجميع، وفق جهود وكالة المسجد النبوي الشريف. وكانت وزارة الحج والعمرة أعلنت بناء على ما رفعته الجهات المختصة، ونظرا للتقدم في تحصين المجتمع والنزول في عدد الحالات، تقرر إلغاء إصدار تصاريح الصلاة في المسجد الحرام، أسوة بما يتم العمل به في المسجد النبوي، وكذلك إلغاء تصاريح زيارة النبي صلى الله عليه وسلم، وسيكون الدخول للحرمين الشريفين لأداء الصلاة وزيارة النبي محمد للمحصنين، وسوف تستمر التصاريح لأداء مناسك العمرة والصلاة بالروضة الشريفة، لضمان الانسيابية وتخفيف الازدحام. بيئة صحية يوفر المسجد الحرام بيئة صحية وآمنة بفضل التصميم الهندسي، الذي يسمح بدخول الهواء وأنظمة التكييف المتطورة، حيث تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسعة مرات يومياً، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة، كما تتم عملية تنقية الهواء بنسبة 100%، من خلال عدة مراحل، منها سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يوجه الهواء للفلاتر التي يتم تنظيفها يومياً ثم يصل إلى وحدات التبريد، وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها، التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى.