يقول بعض سكان «خاركيف»، الذين يزيد عددهم على مليون نسمة، إنه إذا قامت روسيا بالغزو، فهم على استعداد للتخلي عن حياتهم المدنية، وشن حملة حرب عصابات ضد واحدة من أعظم القوى العسكرية في العالم. ووفقا لكل من المحللين ومسؤولي المخابرات الأمريكية، فإن حرب العصابات، التي يخوضها أطباء الأسنان والمدربون وربات البيوت، للدفاع عن بلدة تضم ألف مأوى في طوابق منازلها السفلية، ستكون بمنزلة كابوس للمخططين العسكريين الروس. حدوث غزو قد أشارت استطلاعات الرأي، التي أجريت على الأوكرانيين العاديين الذين راجعتهم وكالات الاستخبارات بقوة، إلى أنه ستكون هناك مقاومة نشطة في حالة حدوث غزو، بينما رفض متحدث باسم مجتمع المخابرات التعليق. وتنفي روسيا وجود خطط لشن هجوم على أوكرانيا، لكنها تطالب حلف شمال الأطلسي بوعود بإبقاء كييف خارج الحلف، وإيقاف نشر أسلحة «الناتو» بالقرب من الحدود الروسية، ودحر قوات «الناتو» من أوروبا الشرقية، بينما يصف «الناتو» والولايات المتحدة هذه المطالب بأنها «مستحيلة». وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مؤخرًا إن أي تصعيد يمكن أن يتوقف عند «خاركيف»، التي تعد أيضًا قاعدة يفيني موراييف الذي حددته المخابرات البريطانية على أنه الشخص الذي كانت روسيا تفكر في تعيينه رئيسا. وأوضح «زيلينسكي» لصحيفة «واشنطن بوست»: «يوجد في «خاركيف» أكثر من مليون مواطن. لن تكون مجرد احتلال، بل ستكون بداية حرب واسعة النطاق». الأسلحة الروسية التي تهدد أوكرانيا: المروحيات طائرات الدرون المسلحة قذائف الهاون السلاح الجوي صواريخ بالستية صواريخ كروز صواريخ هجومية دقيقة نظام الصواريخ البالستية القصيرة المدى «إس. إس. 26» صاروخ «كروز إس. إس. سي. 7» صاروخ «كروز كاليبر» للهجوم الأرضي صاروخ «كروز كيه. إتش. 101» قاذفة القنابل الإستراتيجية «كيه. إتش. 555»