أوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله صايل المطيري، أن صدور المرسوم الملكي القاضي بتمديد المهلة لتقديم الخطط التصحيحية للمنشآت التنموية التي يرتبط نشاطها بالأثر البيئي لمدة 9 أشهر، يجسد فرصة كبيرة لتلك المنشآت للقيام بجميع الإجراءات التصحيحية لأنشطتها، بما يتوافق مع أحكام نظام البيئة في المملكة وما صدر عن النظام من لوائح تنفيذية. وبين المطيري، أن تمديد المهلة ب 9 أشهر إضافية، كفيل بتمّكين جميع المنشآت التنموية خلال هذه الأشهر التسعة، من القيام بتسليم الخطط التصحيحية إلى المركز أو فروعه لاعتمادها، حيث بدأ تمديد المُهلة فعليًا منذ صدور المرسوم الملكي يوم 13 ربيع الثاني 1443ه، الموافق 18 نوفمبر 2021م، وتستمر المُهلة لتقديم الخطط التصحيحية حتى 2 ذو الحجة 1443ه الموافق 1 يوليو 2022م. وأكّد أن هذه المُهلة تُراعي توفير الوقت الكافي للمنشآت التي ترتبط أنشطتها بالجانب البيئي أو تلك التي لها أثر على البيئة، لتقديم الخطط التصحيحية للوصول إلى الالتزام البيئي المنشود بعد موافقة المركز على تلك الخطط، كما تُمهد لاستكمال جميع الإجراءات المتوافقة مع نظام البيئة واللوائح التنفيذية والمستهدفات المستقبلية المتصلة بالعمل البيئي والتنموي في المملكة، وستوفر الخطط التي سيعتمدها المركز للمنشآت خلال هذه المُهلة خارطة طريق جليّة الملامح يمكن معها البدء بالتصحيح الفعلي لحالات عدم الالتزام البيئي، وبما يترجم نظام البيئة في المملكة، ويعكس اللوائح التنفيذية المنظمة لكافة هذه الأنشطة، داعيًا كافة المنشآت للاستفادة من هذه المهلة وتقديم الخطط في فترة ال 9 أشهر المعتمدة. وأهاب المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في ختام حديثه، بجميع المنشآت الحرص على تقديم خطط التصحيح واغتنام الفرصة بالتقدم إلى المركز، مبينًا أن الفترة التصحيحية تهدف إلى اعتماد خطط تعديل أوضاع المنشآت المخالفة للنظام في مختلف الأنشطة والقطاعات التنموية، كما يمكن للجهات الراغبة التعرف على المزيد من التفاصيل والاطلاع على اللوائح من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، داعيًا للتواصل مع المركز عبر الرقم المخصص لخدمة الشركاء 988 أو عن طريق البريد الإلكتروني المخصص لخدمتهم ، إلى جانب حسابات المركز الموحدة على شبكات التواصل الاجتماعيNCECKSA.