فيما تسهم اللقاحات في منع العديد من الأمراض، أشارت الباحثة بعلم الطفيليات منال النصار إلى أنه بالرغم من نجاح اللقاحات فإن هناك عقبات كبيرة منها أنها ليست آمنة للاستخدام في الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، وفي حالات نادرة تتحول إلى شكل خبيث وتسبب المرض لذلك تتطلب اختبارات أمان مكثفة للتخلص من مخاطر ارتداد الفيروس المضعف بشكل كامل بالإضافة الى ان عملية التصنيع تتطلب استنبات كميات كبيرة من الفيروسات المعدية، وتستغرق وقتًا أطول بكثير لإنتاجها. تحفيز المناعة وتقول النصار: كل عام، تمنع اللقاحات العديد من الأمراض وتنقذ أرواح الملايين من البشر، حيث تم القضاء على الكثير من الأمراض منها: الفيروس الجدري، الحصبة، الحمى الصفراء وانخفض معدل الإصابة بشلل الأطفال وغيرها من الأمراض في جميع أنحاء العالم نتيجة لاستخدام اللقاح على نطاق واسع. وأضافت: تعمل اللقاحات على تحفيز جهاز المناعة بأن يصنع الأجسام المضادة بنفس الطريقة التي يحدث بها عندما يتعرض الجسم لمرض ما، من ناحية أخرى، لا تسبب اللقاحات المرض أو تعرض الجسم لخطر المضاعفات لأنها تحتوي فقط على أشكال مميتة أو ضعيفة من الجراثيم مثل الفيروسات أو البكتيريا، وتثير استجابات مناعية أكثر ديمومة. بدائل واعدة وأبانت النصار بأن لقاحات الحمض النووي ظهرت كبدائل واعدة لنهج اللقاحات التقليدية وأثارت هذه اللقاحات الاهتمام لأنه يمكن تطويرها في المختبر باستخدام المواد المتاحة بسهولة ولعقود من الزمان، إذ كان العلماء يبحثون ويطورون لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال.