أكد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد خلف بن جازي المطرفي، أن الخطة العامة لتدابير مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك كان لها دور في سرعة الاستجابة لجميع البلاغات التي ترد، والحد من الخسائر الناجمة عن الحوادث إلى أدنى الحدود الممكنة حيث لم يتم تسجيل أية خسائر كبيرة في الأرواح أو الممتلكات خلال هذا العام. وأضاف المطرفي أن تخصيص عدد كبير من فرق الإنقاذ والإسعاف داخل المسجد الحرام، والمنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة، أسهم في سرعة تقديم الخدمات الإسعافية للمعتمرين، الذين يتعرضون لأية مشكلات صحية أثناء أداء مناسك العمرة، وإخلاء من تستلزم حالته ذلك إلى عدد من مراكز الإخلاء الطبي، التي تم تجهيزها بكل ما يلزم من معدات للتعامل مع مثل هذه الحالات. وأشار إلى أن فرق المسح الوقائي كثفت جولاتها في مراقبة الانبعاثات الكربونية والملوثات الهوائية في جميع أنفاق العاصمة المقدسة والتي يسلكها ضيوف الرحمن في طريقهم إلى المسجد الحرام، إضافة إلى مواصلة متابعة اشتراطات السلامة في جميع المنشآت التي يرتادها المعتمرون، حيث تم تفقد ما يقرب من 250 منشأة وضبط 7 مخالفات لإجراءات السلامة في عدد منها، واتخاذ الإجراءات النظامية الفورية لإزالتها. وأشار المطرفي إلى أن جميع الخطط التفصيلية للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن بالعاصمة المقدسة تسير وفق ما هو مخطط لها، وأن جميع التقارير الميدانية والنتائج الميدانية التي يتم رصدها حول عدد الحوادث ونوعيتها، تؤكد أنها في الحدود المتعارف عليها عالمياً في مثل هذه التجمعات البشرية الكبيرة.