حمل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك الأحزاب الدينية مسؤولية اندلاع الأزمة السياسية في العراق، لأنها لا تستطيع إقامة نظام سياسي متطور، عبر عرقلتها الأداء التنفيذي من خلال وجودها في السلطة. ودعا المطلق في تصريح ل" الوطن" القوى العراقية إلى الانضمام لجبهة عريضة تمثل القوى الديموقراطية لخوض الانتخابات المحلية المقبلة، معربا عن اعتقاده بأن القوى والتيارات والأحزاب الدينية لن تحقق نتائج كبيرة في الانتخابات المحلية المقبلة. وكان المطلك، القيادي في القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، قد عاد إلى مزاولة عمله نائبا لرئيس الوزراء لشؤون الطاقة بعد إبعاد عن المنصب استمر قرابة 8 أشهر، بعد أن منع من ممارسة عمله لاتهامه رئيس الحكومة بالديكتاتور. من جانبه كشف وزير المالية رافع العيساوي عن تعرضه لضغط من قبل جهات وأشخاص لم يحددها بالاسم وصفها بأنها متنفذة تطلب منه منحها تسهيلات لشراء ممتلكات مسؤولي النظام السابق من العقارات والمزارع. وكانت لجنة النزاهة في مجلس النواب قد طالبت بفتح ملف ممتلكات النظام السابق، بعد تردد معلومات بأن مسؤولين وشخصيات سياسية قامت بشراء عقارات بأسعار متدنية. وفي شأن آخر أبدت لجنة المساءلة والعدالة والمصالحة الوطنية البرلمانية تحفظها على مشروع قانون حظر نشاط حزب البعث المنحل، فيما أكد عضو في هيئة المساءلة والعدالة رفض العراقيين عودة الحزب المحظور. وهيئة المساءلة والعدالة المعنية بتنفيذ إجراءات اجتثاث حزب البعث المنحل، تضم سبعة أعضاء وحتى الآن لم يتم الاتفاق على اختيار رئيسها ونائبه.