نصدم عندما نشاهد التقارير التي تصدر من وزارة العدل عن حالات الطلاق أو طلب الخلع بسبب كثرتها، كأن الأزواج غير مهيئين للزواج وفي رواية أخرى لا يعرفون هدفهم من الزواج. أيها الزوج.. أيتها الزوجة اعلما أن الزواج حب واستقرار وتبادل مشاعر وأحاسيس. قد ترى شوائب تعكر صفو مزاجك من شريكك، ولكن تغافل حتى تزول هذه الشوائب، إذا شددت على أي فعل أو قول وحاسبت وعاقبت لن تستمر الحياة وستنتهي. أحيانا قد أتقبل خلافا بين زوجين حديثي عرس، ولكن من تزوج قبل عقد أو عقدين من الزمن، وأولاده مثل ما يقول المثل الشعبي طوله، ولا تزال الخلافات قائمة وينتهي المطاف بالطلاق.. ماذا كنت تعمل في العشر سنوات من زواجك، هل من المعقول لم يفهم كل طرف الآخر، ولم تجدا حلولا لكثرة مشاكلكما؟!. هنا الكارثة، وقد يكون للتيار النسوي في برامج التواصل الاجتماعي دورا سيئا فيما يحصل للعوائل، بسبب كثرة النصائح التي تقوي الزوجة على الزوج، وتطالب بحقوق أو مميزات فوق طاقته، وأيضا مدمنو المخدرات، إن لم يجدوا من يحتويهم ويعالجهم في المستشفيات المتخصصة، فالخلع هنا واجب لأنه يهدد حياة زوجته وأبنائه.. زادكم الله استقرارا وسكنا.