قبل أيام عادت الحياة تدريجيا إلى طبيعتها واستبشر العالم خيراً، ودبت السعادة بعد معاناة دامت قرابة العامين، حيث أخذ العالم الحصانة. ولكن بالأمس القريب عاد القلق من جديد، وعاد سيناريوا كورونا من جديد. احترنا فيك يا كورونا.. لقد أصبحت اللعبة الرابحة للشركات المصنعة للقاحات.. مصائب قوم عند قوم فوائد. احترنا فيك يا كورنا، لقد أصبحت الأكثر شهرة عالمياً وبمسميات متجددة حوت كل الأرقام الرياضية والحروف الهجائية.. إلى أين أنت سائر أخبرنا؟!، هل نتناسى تحوراتك أم نتنبأ بها.. أم إنك كابوس تبقى ملازما لنا. رحماك رحماك يارب. أنتخذك عدواً فنخسر الحرب معك أم نتخذك صديقاً فنأمن جانبك؟!. احترنا فيك يا كورونا، أما علمت أيها الفيروس الخبيث أن الذي خلقك قادر على محقك بكلمة كن فتكون هشيما تذروه الرياح بين عشية أو ضحاها. ستكون بمشيئة الله نسيا منسيا كأن لم تكن بالأمس.. وكل هالك إلا وجهه. نسأل الله اللطف، وأن يرفع عنا كل ما يكدر صفو الحياة، وأن نلقاه وهو راض عنا.