اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، زيارته التي استمرت ثلاثة أيام لمحافظة تعز، بحث خلالها الضرورة الملحة لإنهاء النزاع في البلاد التي تشهد صراعاً مسلحا منذ نحو سبع سنوات، وتعد هذه الزيارة إلى مدينة تعز المحاصرة من الحوثيين، والخاضعة لسيطرة الجيش الحكومي، أول زيارة لمبعوث أممي منذ بدء الحرب مطلع عام 2015. وقال جروندبرج، في بيان صحفي اليوم ، إنه التقى خلال زيارته، بالمحافظ نبيل شمسان وبممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وقطاع الأعمال وأعضاء البرلمان والصحفيين. وأوضح أن جميعهم قد أعربوا عن قلقهم من تبعات النزاع، «بما في ذلك استهداف المدنيين في الأحياء السكنية، والقيود الشديدة على حرية حركة الأشخاص والبضائع، وسلامتهم بسبب استمرار إغلاق الطرق، كما ناقشوا التدهور الحاد في الاقتصاد والخدمات الأساسية وتأثيره الشديد على الأعمال والعائلات». وشدد المبعوث الأممي، في اجتماعاته، على الحاجة للتوصل إلى حلول شاملة، وإلى حوار سياسي شامل، داعياً جميع أصحاب الشأن إلى الانخراط في مناقشات بناءة، حول القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية، التي تهم جميع اليمنيين.