إنه الثامن من نوفمبر 2021، عامٌ جديد، وعهدٌ جديد، وبيعة تُعاصر النصر، وطموح يُعانق الأمجاد. عهدُ القائدُ الفذ، الرجل الذي حمِل لواء الدولة لتُنافس هذا العالم، نعم إنّه عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، نصير الأمة، رائد الإنجازات. مضت سبعةُ أعوام ونحنُ نرتقي، ونُجابه التحديات إلى أن أصبحت المملكة العربية السعودية نُقطة القيادة لهذا العالم، وأصبح شبابنا البوصلة التي توجه الحُلم نحو الرؤية الذي تحول إلى واقعٍ أذهل العقول. في هذا اليوم إننا لا نُبايع فقط إنما نُجدد الميثاق الذي جمعنا مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على السمع والطاعة، على الحلم والطموح المُتحقق، على القيادة ونحن جنودها، على الانطلاقة التي سوف تشهدها بلادنا مع رؤية 2030. في حين العالم يواجه الأزمة الكُبرى (كوفيد 19) تُسجل بلادنا نسبة 70% من التحصين للمواطنين، والمُقيمين لتتصدر أعلى الأرقام العالمية في المُحافظة على صِحّة الإنسان، وتقود المملكة اليوم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتكون رائدة الاستدامة، والاقتصاد العالمي في المحافظة على كوكب الأرض، ومواجهة تحديات المُناخ. كما أن قيادة المملكة لقمة العشرين، وكونها محط أنظار العالم للطاقة النفطية، ونقلتها الحديثة نحو المُبادرات العالمية للسعودية الخضراء، والمشاريع التي غيرت كيان أرض جرداء لتُصبح محط أنظار السياحة العالمية، نفخر اليوم بالإنتماء لهذا القائد، ولهذه الدولة العظيمة، ونفخر لكوننا العضو المُشارك في نُقطة التحول لدولة عاشت تاريخا عظيما من الأمجاد. «نعم نُبايع مليكنا، ونقول إن بلادنا سوف تسير إلى المجد والعلياء، وإننا جنود هذا العهد وخُلفاؤه على مر العصور». «نُبايعك مليكنا وقائدنا ونقول.. كُل عام ونحن في بر الأمان، وتقدم وازدهار».