قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن القيادة الفلسطينية لن تقبل إلا بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدسالشرقية عاصمة دولة فلسطين. وأضاف أبو ردينة تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت -التي أكد فيها رفضه لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدسالشرقية- أن الإدارة الأمريكية أكدت التزامها باستمرار على إعادة فتح قنصليتها في القدسالشرقية، وهو ما أُبلِغنا به رسميا، وننتظر تنفيذه في القريب العاجل. وتابع أبو ردينة قائلا: إن أية توجهات إسرائيلية تحاول عرقلة مسار فتح القنصلية في مكانها هي توجهات مرفوضة، تأتي في سياق المحاولات الإسرائيلية لفرض سياسة الإجراءات أحادية الجانب كالاستيطان المدان دوليا، الذي نعدّه غير شرعي، إلى جانب سياسة القتل، والتدمير، والاستيلاء على الأراضي، وطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم. وأكد أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى قوة تاريخية ودينية مقدسة عبر الزمن، وهي مدينة فلسطينية عربية أكبر من أن تمسها أي عملية تزوير أو تضليل. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة: إن هذا التحدي الإسرائيلي للإدارة الأمريكية وللمجتمع الدولي وللشرعية الدولية يؤكد مرة أخرى أنها أصبحت سلطة معزولة عن مجرى التاريخ.