يخوض المنتخب البرازيلي لكرة القدم الساعي إلى لقبه الأولمبي الأول في تاريخه، اختبارا جديا ثانيا، عندما يلاقي كوريا الجنوبية اليوم على ملعب أولتدرافورد في مانشستر بنصف نهائي كرة القدم بأولمبياد لندن، ويشهد الدور أيضا، معركة أميركية آسيوية بين اليابانوالمكسيك. وكانت البرازيل الطامحة إلى اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنها، عانت الأمرَّين للتأهل إلى دور الأربعة، بفوزها الصعب على هندوراس 3/2 بعدما حولت تخلفها مرتين أمام منتخب لعب 57 دقيقة بعشرة لاعبين، إثر طرد مدافعه ويلمر كريسانتو في الدقيقة 33. وتقدم البرازيل عروضا جيدة خاصة في خط الهجوم، الذي يعتبر الأفضل حتى الآن في الدورة برصيد 12 هدفا، حيث سجلت 3 أهداف في كل مباراة من المباريات الأربع التي خاضتها حتى الآن، بيد أن خط دفاعها ارتكب هفوات قاتلة كاد يدفع ثمنها غاليا، خاصة في المباراتين: الأولى أمام مصر عندما تقدمت 3/صفر وأنهتها 3/2، والأخيرة أمام هندوراس عندما تخلفت مرتين قبل أن تحسمها 3/2 أيضا. وتملك البرازيل الأسلحة اللازمة لمواصلة حلمها في دورة لندن خاصة في خطي الوسط والهجوم، اللذَين يضمان لاعبين من الطراز الرفيع في مقدمتهم: نجم سانتوس نيمار، ثالث لائحة الهدافين برصيد 3 أهداف، ولياندرو دامياو ثاني لائحة الهدافين وصاحب ثنائية في مرمى هندوراس، وأوسكار المنتقل حديثا إلى تشلسي الإنجليزي، ونجم ميلان الإيطالي ألكسندر باتو وجانسو. بيد أن كوريا الجنوبية لن تكون لقمة سائغة، وهي ستدخل المباراة بمعنويات عالية، إثر تغلبها على بريطانيا المضيفة بركلات الترجيح في ربع النهائي. وفي المباراة الثانية، تلتقي اليابان مع المكسيك في قمة لا تقل عن الأولى. وضربت اليابان بقوة في ربع النهائي، بفوزها الساحق على مصر بثلاثية نظيفة، وبالتالي تدخل المباراة بمعنويات عالية، كونها صاحبة أفضل خط دفاع في البطولة، حيث لم تتلق شباكها أي هدف حتى الآن، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام المكسيك، ونجم برشلونة الإسباني السابق، وتوتنهام الإنجليزي حاليا جيوفاني دوس سانتوس خاصة بعدما أزاحت الأخيرة السنغال أحد أفضل المنتخبات في البطولة.