انطلق من العاصمة المصرية القاهرة رالي التحدي (مسيرة التضامن العربي)، الذي ينظمه الاتحاد العربي للدراجات النارية برعاية جامعة الدول العربية وبالتعاون بين وزارتي الرياضة بالمملكة ومصر والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية. وستمر رحلة مسيرة التضامن العربي (رالي التحدي)، بمدينة الغردقة، ومن ثم سيبدأ مسيرته في الأراضي السعودية من نيوم متجهاً إلى ينبع ورابغ ثم يتجه إلى مكةالمكرمة ومنها إلى جدة، ليتجه بعد ذلك إلى المدينةالمنورةونيوم في طريق عودته إلى جمهورية مصر العربية. وسيقطع الدراجون مسافة 3400 كم، وهم من مصر: «محمد كريمة، وشريف رميح، وفتحي خليفة، وعمر أبو داود، ووليد إبراهيم، وطارق محمد، وأحمد قنديل، ومحمد عيسى، ووائل عباس، وهيثم السويفي، ووليد عبدالرحيم، ومحمود حسين، وممدوح عبدالقادر، وأحمد جعفر، ومسعد كوهيه، وإسماعيل جاويش، وسيد أحمد، وعمرو الصيفي، ومحمد فرج، ومحمود حسن، ومصطفى الديب، وخالد عبده». ومن السعودية، مصطفى الشريف، وإيهاب الجامبي، ومحمد صغير، وخالد الزهراني، وعيسى سعيد، وأحمد برناوي، وعز الدين خلف، وسلطان هوساوي، ورمزي الوافي، وعاطف نميري، وممدوح المدني، وفارس الحربي، وفواز مراد، وعبدالله بن محفوظ، وأحمد العليوني. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة لرالي التحدي الدكتور مقبل بن جديع، أن الرالي يهدف إلى تعزيز روح التضامن بين الشباب العربي وفق أهداف جامعة الدول العربية، التي ترعى هذه المسيرة، مثمناً لمعالي أمين الجامعة أحمد أبو الغيط اهتمامه بإقامة ودعم هذه الفعالية الرياضية في رياضة الدراجات النارية، مبيناً بأن هناك مشاركات شرفية من دول فلسطين والكويت وجيبوتي والسودان، إلى جانب الدارجين من فريق مصري وفريق المتحدين السعودي. وأوضح الدكتور مقبل بن جديع أن جميع الترتيبات الخاصة بمواقع محطات مسار الرالي داخل الأراضي السعودية مكتملة من النواحي التنظيمية واللوجستية، وهناك تعاون قائم مع الاتحاد العربي للدارجات النارية لمراحل مسار الرالي، مثمناً في هذا الصدد لسمو رئيس الاتحاد العربي والسعودي للدراجات والسيارات ولسمو رئيس اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية، متابعتهما واهتمامهما بتفاصيل الرالي.