تم الإعلان عن انطلاق موسم الرياض في نسخته الثانية يوم 20 أكتوبر الجاري ببرنامج حافل يتضمن 14 منطقة للترفية و7500 فعالية و350 عرضًا مسرحيًّا منها 18 مسرحية عربية وست مسرحيات عالمية، وعشرة معارض عالمية. وسيقدم لزواره العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية غير المسبوقة، كما يهدف لتحويل العاصمة إلى وجهة ترفيهية سياحية عالمية، وفقًا لأهداف برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية 2030. هذه الفعاليات الثقافية الضخمة ستجعل من مدينة الرياض مركز إشعاع ثقافي وفكري وحضاري ومقصدًا سياحيًّا يقوم على تحسين أداء الاقتصاد بشكل عام، وانتعاش للأعمال التجارية المحلية. تتميز هذه الفعاليات بالأصالة فهي تجمع بين الحاضر الزاهر والماضي العريق، لتشكل ظاهرة جميلة وفريدة من نوعها في صناعة الترفية والسياحة. كما تعتبر الرياض من المدن العصرية بأبراجها الشاهقة التي تمتلك أفضل التصميمات المعمارية التي تزين سماءها وبفنادقها وأسواقها ومتاجرها ومطاعمها العالمية ومقاهيها المميزة، إلا أنها تحمل الكثير بين طياتها من الأصالة وعراقة التاريخ، لذا تحتفظ بالعديد من الأماكن التي تتمتع بأهمية تاريخية وثقافية كبعض المواقع الأثرية والمتاحف المتنوعة، كالمتحف الوطني في حي المربع الذي يمنح زواره فرصة لاستكشاف مقتنياته والبالغ عددها 3700 قطعة أثرية. كما أن من أبرز تلك المواقع الأثرية، الدرعية التاريخية والتي يقام بها أكبر مشروع تراثي وثقافي بالعالم، بعد تسجيل حي الطريف التاريخي بمحافظة الدرعية في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، بفضل ما يمتلكه كموقع تاريخي وتراثي عريق وبطابع معماري فريد ومميز. أخيرا بعودة موسم الرياض تعود المتعة والبهجة لما يصنعه من إبداع لزواره، وليضع العاصمة مع المدن العالمية المتقدمة في المجالات الثقافية، وكوجهة ترفيهية سياحية بارزة وجاذبة على مستوى المنطقة والعالم.