انطلقت أمس في السابعة مساء، مسيرة شبابية بالتزامن مع إستراتيجية منطقة عسير، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء. وبدأت المسيرة بإطلاق الألعاب النارية والبالونات المضيئة، بعد إطفاء الشوارع الرئيسية بمدينة أبها لمدة 10 دقائق، للتعبير عن فرحة وابتهاج أهالي المنطقة بالإستراتيجية، التي تقوم أساسا على الشباب، باعتبارهم القوة البشرية التي يقوم عليها الوطن، بالإضافة إلى مشاركة الجهات الأمنية، بالتزامن أيضا مع مواصلة احتفاليات اليوم الوطني السعودي 91 منذ أسبوع، واختتم هذا الأسبوع بإطلاق الإستراتيجية. وشارك في المسيرة الشبابية، قوات الأمن العام ويمثلها الشرطة والدوريات الأمنية والمرور، أما شريحة الشباب فيمثلها الفرسان على خيولهم، وقائدو السيارات المعدلة والدراجات النارية بمركباتهم، تعبيرا عن المعاني التي تمثلها الإستراتيجية التي تعكس طموح الشباب للمستقبل من منطلق رؤية 2030. وأقيمت الفعالية الاحتفالية، على امتداد طريق الملك عبد العزيز، أو الحزام الدائري بداية من دوار جامع الملك فيصل وانتهاء بدوار الربوة. طموح ومستقبل وتقدمت المسيرة سيارات المرور، ثم فرق الخيالة والفرسان، ثم الدوريات الأمنية، وجاءت بعدها السيارات المعدلة، ثم سيارات الشرطة ومسيرة الدراجات النارية، ثم الدوريات الأمنية، وأخذ في الاعتبار التزام جميع الفرسان بالزي السعودي الموحد «الثوب الأبيض والشماغ والعقال والحذاء الأسود» وذلك تعبيرا عن أصالة وعراقة الإنسان، والتمسك بالهوية الوطنية الموحدة، وكذلك الوحدة والاتفاق، كما حمل قائد الفرسان العلم السعودي، تعبيرا عن الشموخ وحب الوطن، وأن الوطن يأتي دائما في المقدمة، والتعبير كذلك عن السلوك الوطني الإيجابي والتقيد بآداب وقيم المجتمع السعودي، من منطلق شعار الإستراتيجية قمم وشيم. قيم المسيرة الوحدة والاتفاق الشموخ حب الوطن القوة السلوك الإيجابي الآداب