أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الولاياتالمتحدة ستسمح اعتبارا من "مطلع نوفمبر" لجميع المسافرين القادمين من الخارج بالدخول إلى أراضيها، شرط أن يكونوا ملقحين بشكل كامل ضد فيروس كورونا. ويشكل تخفيف القيود على السفر التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب منذ 18 شهرا، تحوّلا كبيرا من جانب إدارة الرئيس جو بايدن، ويأتي استجابة لمطالب الأوروبيين في وقت تشهد علاقاتهم الدبلوماسية مع واشنطن توترا. وأوضح منسق عملية مكافحة الوباء في البيت الأبيض جيف زاينتس أن على المسافرين القادمين من الخارج الخضوع لفحص الكشف عن كوفيد خلال الأيام الثلاثة التي تسبق رحلتهم ووضع الكمامة. وأشار إلى أن شركات الطيران ستضع نظاما لتتبع المسافرين وسينبغي عليها جمع المعلومات التي تسمح بالتواصل معهم. وترفع واشنطن القيود المفروضة منذ مارس 2020 على المسافرين القادمين خصوصاً من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين، على أن يُطبّق هذا الإجراء في وقت لاحق على الوافدين من الهند والبرازيل. وشدد زاينتس على أن هذا القرار الذي يأتي في سياق من التوتر الشديد بين فرنساوالولاياتالمتحدة، "يمليه العلم". وقال إن الولاياتالمتحدة أخذت الوقت لوضع نظام شامل مبني على "الأفراد" وليس على اختلافات في التعامل بحسب البلد الذي يأتي منه المسافرون. لم يوضح في الوقت الحالي أي لقاحات ستعترف بها الولاياتالمتحدة للسماح بالدخول إلى أراضيها. وأشار إلى أنه سيتحتم على الأمريكيين غير الملقحين العائدين إلى الولاياتالمتحدة بعد إقامتهم في الخارج، الخضوع لقواعد أكثر صرامة في ما يتعلق بالفحوص، تقضي بإجراء فحص في اليوم الذي يسبق رحلتهم وفحص آخر بعد وصولهم إلى الأراضي الأمريكية.