بلغ عدد الجهات المستفيدة من مشروع تأسيس الوحدات التطوعية وفقا لمعايير ومواصفات المعيار الوطني السعودي للتطوع ،241 جهة حكومية وغير ربحية،وذلك بهدف تنظيم وتمكين العمل التطوعي فيها، و المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030،في مجال العمل التطوعي. ويستهدف مشروع تأسيس الوحدات التطوعية، 290 جهة حكومية وغير ربحية بنهاية العام الجاري 2021، وذلك من خلال زيادة التبني وتعزيز القناعة لدى منسوبيها للعمل التطوعي، وأهمية إشراك المتطوعين بالإضافة لتمكين المنظمة ومسئول التطوع فيها،من تحقيق المعيار الوطني السعودي لإشراك المتطوعين. وتقوم تلك الوحدات التطوعية بعدد من الأدوار والمهام، أبرزها: التخطيط والتعزيز:حيث يقوم مسئول التطوع بتحديد الأنشطة والإجراءات التي سيقوم بها لتفعيل كيان التطوع في المنظمة،وتصميم الفرص التطوعية والاستقطاب من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي،والفرز والتسكين،وفيها يتم المفاضلة بين المتقدمين،كما يتم التوجيه والتدريب للمتطوعين وتحديد الاحتياج التدريبي لهم. كما تقوم كذلك، بتقديم الدعم والإشراف على المتطوعين وتوفير الموارد المناسبة، وتقييم أدائهم،إضافة إلى التكريم والتقدير من خلال تسليمهم شهادات توضح إنجازاتهم. وتحقق المنشآت المستفيدة من تأسيس الوحدات التطوعية،منافع عديدة أبرزها: زيادة متوسط الفرص التطوعية بنسبة 50%،وكذلك تحقيق متوسط عائد اقتصادي شهري يصل إلى 30,000 ريال، إضافة إلى زيادة أعداد المتطوعين بنسبة 53%. يُذكر أن المعيار الوطني السعودي للتطوع،إحدى مبادرات مركز التميز لتطوير المنظمات غير الربحية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن،وتهدف إلى مأسسة العمل التطوعي في القطاعين الحكومي وغير الربحي،عبر تأسيس وحدات لإدارة التطوع وفق 9 مؤشرات لزيادة فعالية إدارة التطوع،و تتضمن 42 ممارسة عملية تطبيقية،وذلك بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية،ومؤسستا الراجحي الإنسانية،وعبد الله السبيعي الخيرية،اللتين ساهمتا في دعم 40 وحدة تطوع في المملكة.