أسود الرافدين يتحدون الشمشون

تنطلق اليوم المراحل الحاسمة من التصفيات الآسيوية، المؤهلة إلى مونديال 2022، وتشهد مواجهات نارية أبرزها بين كوريا الجنوبية والعراق، والإمارات لتخطي لبنان المثقل بإصابات كورونا، فيما تسعى سورية إلى فوز أول على إيران منذ 48 عاماً. ففي المجموعة الأولى، يواجه المنتخب العراقي ومدربه الجديد الهولندي ديك أدفوكات، اختباراً حقيقياً أمام نظيره الكوري الجنوبي، عندما يلتقيه في سيول، وتضع هذه المواجهة المرتقبة أدفوكات أمام تحدٍ وضغطٍ كبيرين، في أول إطلالة رسمية له مع «أسود الرافدين» بعد تعيينه مطلع أغسطس الماضي لمدة عام، خلفاً للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش، الذي أوصل العراق إلى التصفيات الحاسمة.
وكان المنتخب العراقي بلغ المرحلة الثالثة من التصفيات الحاسمة، كأحد أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني في المجموعة الثالثة، ومني بخسارة واحدة في المرحلة الثانية وكانت أمام إيران. وتنتظر منتخب سورية مواجهة صعبة، أمام نظيره الإيراني في طهران، ضمن المجموعة نفسها. ويعاني منتخب سوريا من نقص كبير في صفوفه، جراء الإصابات التي حرمته من جهود عدد كبير من نجومه، أبرزهم عمر السومة.
يفتقد منتخب لبنان إلى مجموعة من أبرز عناصره، قبل افتتاح مشواره أمام الإمارات على ملعب «زعبيل» في دبي، ضمن المجموعة الأولى.
وتراهن الإمارات على عروضها المميزة، بعد استئناف التصفيات في يونيو الماضي، كما يتصدر مهاجمها علي مبخوت، ترتيب الهدافين في التصفيات برصيد 11 هدفاً.