أكد صندوق الأممالمتحدة للسكان، أن الشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أسهمت في تحسين خدمات الحماية المقدمة للنساء والفتيات الأكثر ضعفاً في اليمن. وقال الصندوق في بيان له، إن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم دعما سخيا لخدمات الحماية للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، استفاد منه أكثر من 65.000 امرأة وفتاة في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2021، مشيراً إلى أنه جرى حتى الآن تقديم جلسات توعوية لأكثر من 30.000 شخص، وتدريب حوالي 800 امرأة تواجه العنف على مهارات كسب العيش، وتقديم مساعدات نقدية لأكثر من 200 امرأة من الفئات الأكثر احتياجاً، مع دعم ثماني مساحات آمنة ومأوى في تسع محافظات يمنية. وأكد البيان أن الشراكة بين المركز والصندوق في اليمن، ساعدت منذ 2015 في الوصول إلى مئات الآلاف من النساء والفتيات، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية والحماية لهن. مساعدات غذائية وبدعم من المركز أيضا، وزّع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، مساعدات غذائية لمليونين و65 ألف فرد، لتلبية المتطلبات الغذائية العاجلة للفئات الأكثر احتياجًا في اليمن، وذلك وفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021. ويستهدف هذا المشروع توفير الأمن الغذائي لنحو 5 ملايين شخص في اليمن، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي. كما وزع المركز 53 طنّاً و500 كيلوجرام من السلال الغذائية، في جزيرة ميون بمحافظة تعز، استفاد منها 1.000 فرد. وتأتي هذه المساعدات ضمن مشروع الأمن الغذائي، الذي ينفذه المركز في 10 محافظات يمنية، في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة، ممثلة بالمركز للشعب اليمني. مساعدة الأسر من جانبه، أشاد محافظ المهرة، رئيس المجلس المحلي محمد علي ياسر، بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مساعدة الأسر الأشد احتياجا في اليمن، وما يقدمه من مشاريع في مختلف المجالات للمحافظات اليمنية كافة دون تمييز. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بفريق المركز، لمناقشة الاستعدادات لتنفيذ مشروع الأمن الغذائي الممول من المركز، الذي يستهدف توزيع 5004 سلال غذائية في مديريات الغيضة وحصوين والمسيلة بالمحافظة، وفق التصنيف المرحلي المتكامل لتحليل انعدام الأمن الغذائي الحاد IPC، للمدة من أكتوبر 2020 حتى يونيو 2021. وجرت خلال اللقاء مناقشة منهجية تنفيذ المشروع، ومعايير اختيار المستفيدين وتحديد نقاط التوزيع، وآلية التنسيق بين مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والجهات المختصة.