دأب عدد من الجهات الحكومية على إقامة الإفطار الجماعي لمنسوبيها خلال شهر رمضان المبارك من كل عام والهدف من ذلك تعزيز روح الفريق والترابط الأخوي وتدعيم أواصر المحبة والإخاء بين الموظفين والإدارة العليا وتوثيق أجواء الود والإيمان الأخوي بين الموظفين. ويشكل شهر رمضان فرصة مثالية لعقد مثل هذه اللقاءات الودية التي تعزز التفاعل الإنساني بين الموظفين، ما يؤدي إلى توثيق الصلات بينهم في جو أسري تسوده الأخوة. ويؤكد كثير من الموظفين أن الإفطار الجماعي يشعر الموظف والمسؤول بروح الفريق الواحد ويطوي صفحات الخلاف إن وجدت، كما يشعر الجميع بالتكاتف وخلق بيئة عمل مناسبة للموظفين وضمان استمرارية التواصل بين الموظفين والإدارة العليا خارج نطاق بيئة العمل باعتبارها تسهم في تعزيز الانتماء لدى الموظفين وينعكس إيجاباً على الأداء العام. يقول الموظف عاطف القاضي إن ادارتة تقيم على الدوام الإفطار السنوي لموظفيها من السعوديين ومن جميع الجنسيات الشقيقة ألأخرى وأضاف القاضي أن هذه العادة أصبح متعارفا عليها سنويا خلال شهر رمضان إذ يحرص الجميع على حضور الإفطار لما لها من منفعة حقة وتقوية لروابط المحبة وأواصر الصداقة والتعارف بين الموظفين كافة. ويوافقه الرأي محمد الحربي أن الإفطار الجماعي يعزز الود بين مختلف المستويات الوظيفية بعيداً عن أجواء العمل، ودعا إلى المحافظة على هذه العادة لتقوية الروابط والعلاقات الحسنة بين الموظفين، ما يحفز روح التعاون بين الموظفين الذين يعملون كفريق واحد.