مع بدء منع دخول غير المحصنين الأسواق والمجمعات التجارية والمنشآت والمناسبات الترفيهية والرياضية والأنشطة ووسائل النقل العام، شهدت مراكز اللقاح في مختلف مناطق المملكة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين، ورصدت «الوطن» طوابير انتظار فتح المراكز لتلقي اللقاحات، فيما اضطرت عدد منها إلى إغلاق أبوابها الخارجية بعد أن شهدت المداخل تجمعات مخالفة للإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي. تطبيق قال المتحدث باسم وزارة التجارة، عبدالرحمن الحسين، إنه بدءا من اليوم سيتم تطبيق القرار، حيث لن يسمح بدخول المنشآت التجارية ومنافذ البيع والأسواق والمولات إلا للمحصنين، ويشترط للمتسوق أن يكون محصنا بجرعتين أو جرعة واحدة أو محصنا متعافيا، حسب الحالة التي تظهر في تطبيق «توكلنا»، وتستثنى من ذلك الفئات العمرية والحالات الصحية التي حددتها وزارة الصحة، والتي يتعذر معها أخذ اللقاح مثل مرضى الحساسية والحوامل والرضع، ومن يستخدمون أدوية لبعض الأمراض، وغير ذلك من الحالات. رقابة طالب مستهلكون وزارة التجارة والجهات الرقابية ذات العلاقة بزيارات ميدانية، لمراقبة التزام المنشآت بالقرار، تفاديا للتساهل الذي تمارسه كثير من المنشآت والمواقع الخدمية، حيث كانت «الوطن» قد أوضحت، في تقرير ميداني، عدم التزام الكثير من المحال التجارية بتطبيق الاحترازات، ولا تطلب من زبائنها إبراز تطبيق «توكلنا»، ولا يتم التأكد من الحالة الصحية للمتسوقين، ولا تقاس درجات حرارتهم، ولا يطلب منهم ارتداء الكمامات، وسط مخاوف من أن يستمر الأمر على ما هو عليه، في ظل عدم وعي البعض بأهمية المحافظة على صحتهم وصحة الآخرين.