أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة المستقبل لتنظيم المعارض الأمير خالد بن منصور بن جلوي، أن المؤسسة منذ انطلاقتها حرصت على أن يكون كل ما تقوم به من مهرجانات محل إشادة وإعجاب المسؤولين والزوار لكي نصل إلى الأهداف التي من أجلها أقمنا المهرجان. وقال إن قرية المهرجان بالخالديه أحد أهم المهرجانات التي نقيمها وتستقطب العديد من الزوار والمصطافين من كل مناطق المملكة والدول المجاورة بما حققته من نجاحات خلال السنوات الماضية بعوامل الجذب التي أوجدتها بالبرامج والفعاليات والأنشطة المختلفة المقدمة بالقرية التي كانت جميعها موجهة للأسر والطفل كما أن خيمة التسوق وفرت للزائر منتجات عدد من الدول العربية والإسلامية ومن شرق آسيا تحت سقف واحد لتستطيع الأسرة أن تجد كل ما ترغبه دون عناء التنقل من مكان لآخر. وأشار إلى أن العام الحالي سيشهد العديد من المناشط والفعاليات المميزة خلال أيام المهرجان بالطائف ووضعنا كافة التصورات لخلق بيئة تتوافر بها مقومات المتعة والتسوق والراحة لكافة زوار المهرجان خاصة أننا نتوقع كثافة أعلى للمصطافين والزوار للمحافظة نتيجة الأجواء الحارة التي تسبب بها ارتفاع درجات الحرارة بمختلف مناطق المملكة متمنيا أن يقضي زوار المهرجان بالقرية أوقات لا تنسى تبقى عالقة بالإذهان حتى يتسنى لنا أن نواصل مسيرة النجاح التي بدأناها منذ اعوام ونأمل أن تستمر من خلال التشجيع والمتابعة من راعي السياحة الأول بالمنطقة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والدعم من محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر. من جهة أخرى قال مدير التسويق بمؤسسة المستقبل لتنظيم المعارض بالخالدية أحمد الجوهري، إن القرية وفرت كافة المناشط والفعاليات التي من شأنها توفير المتعة والترفيه للزائر والمصطاف التي راعينا فيها وجود كافة الخدمات الضرورية التي تحتاجها الأسرة من أماكن ترفية تمثلت في صالة التزلج والألعاب الكهربائية المتنوعة إضافة إلى حفرة الموت التي تضفي مزيدا من الإثارة والترفيه للزوار. وأضاف أن القرية تضم العديد من المطاعم التي تقدم أفضل المأكولات الشعبية وعددا كبيرا من المحال المتنوعة لتوفر عددا كبيرا من الخيارات للزائر كما أن القرية قامت بإعداد العديد من المفاجآت التي تنتظر زوار القرية لتمنحهم قضاء أوقات لا تنسى بالقرية، كما أننا جعلنا نصب أعيننا خدمة السياحة الداخلية وتوفير فرص عمل كبيرة بالقرية للشباب السعودي بمحافظة الطائف في وظائف مؤقتة تم بالفعل التعاقد مع عدد من الشباب في وظائف أمنية وإشرافية وتنسيقية بالقرية.