تقدمت مصر بخطاب رسمي، تشكو فيه إثيوبيا لمجلس الأمن، وتعلن اعتراضها على اتخاذ أديس أبابا قراراً منفرداً بالملء الثاني للسد. حيث وجه سامح شكري وزير الخارجية المصري، خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن بالأممالمتحدة، لشرح مستجدات ملف سد النهضة، وذلك انطلاقاً من مسؤولية المجلس وفق ميثاق الأممالمتحدة، عن حفظ الأمن والسلم الدوليين. وتضمن الخطاب تسجيل اعتراض مصر، على ما أعلنته إثيوبيا حول نيتها الاستمرار في ملء سد النهضة، خلال موسم الفيضان المقبل، والإعراب عن رفض مصر التام للنهج الإثيوبي، القائم على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب، من خلال إجراءات وخطوات أحادية، تعد بمثابة مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق.