حثت إندونيسيا رابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان» على تعيين مبعوث خاص لميانمار، وذلك بعد أكثر من شهر، من دعوة قمة إقليمية لإنهاء العنف هناك. وخلال القمة التي عقدت في جاكرتا في 24 أبريل الماضي، توصل قادة الآسيان لإجماع بشأن «خمس نقاط» في محاولة لحل الأزمة السياسة، الناجمة عن الانقلاب العسكري، الذي شهدته ميانمار في الأول من فبراير الماضي. ولكن بعد مرور أكثر من شهر، لم يتم تعيين مبعوث حتى الآن. وقال وزير الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي في مؤتمر صحفي «يجب تعيين مبعوث خاص فورا، وبدء التواصل بين الأطراف، بما في ذلك خلال زيارة الأمين العام للآسيان». 700 قتيل ويذكر أن أكثر من 700 مدني، قتلوا على يد الجنود في ميانمار، خلال المظاهرات المناهضة للانقلاب شبه اليومية، منذ أن أطاح الانقلاب بالحكومة المدنية، التي كانت تقودها أون سان سو تشي، وفقا لما ذكرته جماعات حقوقية. وكان قادة إندونيسيا وماليزيا، قد دعوا لعقد قمة طارئة فى مارس الماضي، عقب أن أخفق المجلس العسكري في الانصياع للمطالبات بإنهاء العنف، والإفراج عن المحتجزين السياسيين، ومن بينهم سو تشي. asf نقاط حل أزمة ميانمار: - إنهاء العنف - إجراء حوار بين الأطراف - توسط مبعوث تابع للآسيان - توفير المساعدات الإنسانية