أثار تعاقد النادي الأهلي مع صانع ألعاب بوتافوجو البرازيلي أندرزينهو (28 عاماً) انقساماً في الشارع الأهلاوي، حيث رأى كثيرون أنه أقل من الطموحات، وأقل من الوعد الذي أطلقه رئيس النادي الأمير فهد بن خالد الذي وعد باستقطاب لاعب يفوق بإمكاناته البرازيلي مارسيلو كماتشو الذي ترك الأهلي وتحول إلى الشباب. وكان الأهلاويون يمنون النفس بالتعاقد مع لاعب عالمي، خصوصاً بعد الانتظار والترقب الطويل لهذا التعاقد، وبعد مفاوضات ماراثونية فتحت 11 ملفاً للاعبين غير محليين لتستقر الأمور في النهاية على أندريا لويس تافاريس، الملقب ب(أندرزينهو) ذي القدم اليمنى، الذي يلعب في مركز صانع الألعاب والوسط المهاجم. وكان أندرزينهو خاض عدداً من التجارب في عدد من الأندية في البرازيل وخارجها، حيث بدأ مسيرته الرياضية مع فلامنجو البرازيلي ما بين عامي 2001 و2004 وحقق معه الدوري وكأس البرازيل، بعدها احترف في نادي بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بين عامي 2004 و2007 وحقق الدوري الكوري لمرة واحدة، واختير أفضل لاعب في الدوري الكوري. وعاد أندرزينهو إلى البرازيل ولعب لنادي نوجا الذي أعاره لنادي إنترناشونال من موسم 2008 وحتى 2011، وحقق عدداً من الألقاب منها الدوري والكأس وكأس الليبرتادورس وكوبا سول أميركانا، وفي نهاية 2011 انتقل إلى نادي بوتافوجو. يذكر أن اللاعب اختير مرتين لتمثيل المنتخب البرازيلي تحت 17 سنة وتحت 20 سنة وفي كلتا المشاركتين حصل مع المنتخب على كأس العالم. وكانت جماهير الأهلي رفضت من قبل مهاجم الفريق فيكتور سيموز قبيل التحاقه بالفريق، قبل أن يتحول رفضها إلى علاقة ود كبيرة مع اللاعب الذي نجح بامتياز وبات هدافاً للفريق.