أعلنت وزارة الصحة البريطانية أن المملكة المتحدة رخصت لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة جونسون أند جونسون الأميركية ويُعطى بجرعة واحدة، مضيفة لقاحا رابعا إلى ترسانتها لمكافحة الجائحة. وعلى تويتر رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ب"نبأ سار للغاية مشددا على "الدور المهم" الذي سيلعبه اللقاح في حملة التطعيم. وقال وزير الصحة مات هانكوك إن ترخيص اللقاح "يمثّل دفعة جديدة إلى الأمام لبرنامج تطعيم المملكة المتحدة الناجح بدرجة هائلة، والذي أنقذ حتى الآن حياة أكثر من 13 ألف شخص، ويعني أنه بات لدينا أربعة لقاحات آمنة وفعالة تم ترخيصها لحماية الناس من هذا الفيروس المروع". وأضاف أن الحكومة تأمل بأن "يلعب (لقاح جونسون أند جونسون) دورا مهما في الأشهر المقبلة"، في وقت يزداد إقبال الشباب على التطعيم جراء القلق حيال ازدياد الإصابات بالنسخة المتحوّرة الهندية من الفيروس. طلبت بريطانيا 20 مليون جرعة من اللقاح. وأفادت وكالة الأدوية الأوروبية في أبريل بضرورة إضافة تحذير بشأن احتمال تسبب لقاح جونسون بتجلّطات دموية غير عادية وانخفاض عدد الصفائح الدموية، إلى المعلومات المرتبطة به بعد تسجيل حالات من هذا النوع في الولاياتالمتحدة. فقد أظهرت تجربة في الولاياتالمتحدة أن اللقاح فعّال بنسبة 72 في المئة في منع حالات الإصابة المعتدلة إلى الخطيرة بفيروس كورونا. أعطت بريطانيا أكثر من 62 مليون جرعة من اللقاحات حتى الآن، مستخدمة بشكل أساسي لقاحي شركتي فايزر وأسترازينيكا. كما رخّصت لقاح موديرنا. وبعد شهور من تراجع الإصابات، عادت لترتفع مجددا جرّاء ظهور المتحوّرة الهندية، ما أثار تساؤلات بشأن مدى إمكانية المضي قدما بخطط رفع كامل قيود احتواء الفيروس في 21 يونيو. وصباح الجمعة اعلن الوزير المكلف الشركات كواسي كارتينغ على قناة "سكاي نيوز"، "من المستحيل أن يتكهن أي كان ما سيكون الوضع عليه خلال أسبوع أو أسبوعين" مذكرا بأن حكومة جونسون ستعلن قرارها في 14يونيو. ووفقا للأرقام الأخيرة التي نشرها الجمعة المكتب الوطني للاحصاء يبقى معدل العدوى "منخفضا" في بريطانيا رغم مؤشرات على زيادة الحالات. وفي بريطانيا يقدر مكتب الاحصاء ب48500 عدد الأشخاص المصابين بالفيروس أي شخص من كل 1120 حتى 22 مايو.