يستضيف إستاد الملك فهد الدولي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين (كأس الملك) للمرة الثامنة فى تاريخ المسابقة الغالية، إذ سبق للإستاد الدولي أن استضاف 7 نهائيات قبل مواجهة الليلة، التي ستجمع التعاون والفيصلي. نهائي أول كان نهائي 1988، الذي جمع الاتحاد والاتفاق، النهائي الأول الذي يحتضنه الإستاد، ويومها كسب «العميد» اللقب بفوزه 1 /صفر، ثم غاب النهائي عن «درة الملاعب» حتى نهائي 2008، عندما استقبل موقعة الشباب والاتحاد، التي كسبها «الليث» 3 /1. وفي العام التالي، كرر الشباب تفوقه على الاتحاد، وتوج بطلا لنسخة 2009 بفوزه 4 /صفر. عودة العميد فى موسم 2010، استضاف الدرة نهائي الاتحاد والهلال، ويومها كسر الاتحاد عناد النسختين السابقتين بفوزه باللقب بركلات الترجيح 5 /4، وكرر التتويج فى نهائي 2013، بعدما كسب الشباب 4 /2. حضور ثالث شهد إستاد الملك فهد إقامة آخر نهائيين على أرضيته. ففي 2019، التقى فيه التعاون والاتحاد، وتوج «الذئاب» باللقب بفوزه 2 /1. وفي الموسم الماضي، كان قطبا العاصمة «الهلال والنصر» طرفي النهائي، وتوج «الزعيم» بطلا بعد تغلبه على منافسه 2 / 1. وسيكون نهائي هذا الموسم الثالث على التوالي على أرضية الإستاد. 7 نهائيات سابقة استضافها «الدرة» 6 مرات كان «العميد» حاضرا 3 تتويجات ل«النمور» بالإستاد الدولي تتويجان ل«الليث» فى «درة الملاعب»