أكدت الفنانة مروة محمد، أن الصوم بجدة فيه روحانية لم تجدها بغيرها، وعزت ذلك لجمعة الأهل والأقارب، وكشفت أنها بدأت الصيام وعمرها 13 سنة، وصنفت نفسها على أنها نصف طباخة، فهي لاتجيد إعداد جميع الأصناف، مشيرة إلى أن وجبتها الرئيسة في رمضان هي السمبوسة والشوربة. وقالت مروة إن جديدها في رمضان هذا العام مسلسلان الأول "امرأة تبحث عن مغفرة"، ويعرض على قناة دبي، والثاني "رجل وسط الحريم"، ويعرض على قناة أبو ظبي. وآراء أخرى في هذا الحوار: من هي مروة محمد؟ أنا مروة محمد ممثلة حاليا ومذيعة سابقا. أول رمضان صمتيه كم كان عمرك ؟ بدأت الصيام وعمري 13 سنة، وكنت حينها أصوم نصف يوم. الحالة الاجتماعية ؟ غير متزوجة، الحمد الله. هل من الممكن تفسير فرحك بعدم الزواج؟ الزواج مسؤولية كبيرة، وأنا في زحام العمل أخاف أن أكون مقصرة، وطبعي أنني أحب الإتقان في العمل والمثالية بكل شيء، ولا أحب أن أقصر في عملي، ولا مع العائلة، والزوج سوف يكون عبئا علي مع عملي. هل سبق وصمت رمضان خارج بلدك؟ صمت في دبي، والأجواء تختلف كثيرا بجدة، ففيها حميمية، وزيارات بين الأقارب والأصدقاء. ماهي وجبتك الرئيسة في رمضان؟ السمبوسة، والشوربة هما وجبتاي المفضلتان في رمضان. هل هناك برنامج معين تتابعينه في هذا الشهر؟ لايوجد برنامج محدد، وأهم شيء في رمضان أن نجتمع أنا، وأهلي، والأقارب، ومع من أحبهم ويحبونني، لكني أحرص على العبادة، حيث تكون في رمضان مضاعفة بقراءة القرآن الكريم، والصلاة، والدعاء. هل تعملين في رمضان؟ أنا حريصة ألا أعمل في شهر رمضان إلا للضرورة. وماذا تتمنين في هذا الشهر الكريم؟ أتمنى أن نتمتع نحن، وجميع المسلمين بصحة وعافية، وأن تنتهي الحروب التي نشاهدها، وأن يكون رمضان شهر رحمة وتوبة وغفران لجميع العرب والمسلمين. ما البرامج التلفزيونية المفضلة لك في رمضان؟ أحرص على متابعة البرامج الدينية كونه شهر عبادة. هل أنت طباخة ماهرة، وما الطبخة التي تحبين طبخها بيديك؟ أنا نصف طباخة، أتقن بعض الأكلات وليس كلها، وأتقن إعداد الحلا، واللقيمات، والكيك، والبسبوسة. خمس بطاقات تهنئة، لمن تقدمينها في هذا الشهر الكريم؟ أقدمها لوالدتي، وإخواني، وأخواتي بالدرجة الأولى، وأصدقائي وهم يعرفون أنفسهم بالدرجة الثانية، وكذلك زميلاتي اللائي أحبهن في الوسط الفني، وكل من يحب مروة، وللمنتجين، والجمهور. كلمة أخيرة في نهاية اللقاء؟ أشكر لكم حرصكم على أن أكون متواجدة معكم في شهر رمضان، ومن القلب بطاقة تهنئة لكل العاملين بصحيفة "الوطن" وتمنياتي بمزيد من التقدم والنجاح.