كشف مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين الخطري عن وجود دراسة جدية لتحويل مسجد الجمعة، الذي يعد أول مسجد صلى فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم- صلاة الجمعة في المدينةالمنورة بعد قدومه إليها من مكة مهاجرا، إلى جامع وتوفير المواصفات المطلوبة فيه وذلك تلبية لمطالب أهل الحي. ولفت إلى أنه تم افتتاح المسجد بعد عملية ترميم وصيانة له بلغت تكلفته حوالي 500 ألف ريال, مشيرا إلى أنه يستوعب ما يزيد على 600 مصل. وأشار في تصريح ل"الوطن" إلى أنه تم استقطاب 90 طالبا للمدينة والمحافظات والمراكز التابعة لها وتوزيعهم على مختلف الجوامع والمساجد لأداء صلاة التراويح. وبالنسبة لمن أراد إقامة إفطار صائم في مسجد معين، فأشار إلى وجود نموذج خاص بذلك في الفرع تتم تعبئته ومن ثم يسمح له، مشددا على منع التبرعات لإقامة إفطار الصائمين أو غير ذلك إلا عن طريق الجهات المختصة والمعنية وذلك استنادا إلى الأوامر والتعاميم من الجهات المختصة. وبين أن الفرع يحرص على تكثيف تلك الجهود وزيادة عدد القائمين عليها من دعاة ومشايخ وموظفين وموظفات وبعض المتعاقد معهم من نساء ورجال لتلك المساجد والجوامع وخاصة الجوامع المهمة كمسجد قباء والقبلتين والميقات والخندق وسيد الشهداء حيث بلغ عدد الموظفين الرسميين المكلفين بهذا العمل خلال شهر رمضان مئة موظف إضافة إلى ثلاثين متعاقد. وأكد الدكتور الخطري بأن النظام المعمول به في الوزارة لا يسمح لأي منسوب تابع لها بتوكيل أي شخص للقيام بأعماله وفي حال علم الفرع بذلك يتخذ ضده الإجراءات اللازمة المنصوص عليها بنظام الوزارة, منوهاً إلى أنه يمنع استخدام المؤثرات الصوتية في المساجد والجوامع. وألمح إلى أن دور الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يتمثل في دعوة الناس إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوعية المسلمين بأمور دينهم، ونشر القيم الإسلامية وترسيخها.