ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات التي وقعت في العراق اليوم إلى 107 قتلى وأكثر من مئتي جريح في اليوم الأكثر دموية في هذا البلد منذ ما يزيد عن عامين، وفقا لمصادر عسكرية وأمنية وطبية مسؤولة. وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية، وقع 27 هجوما شملت تفجيرات انتحارية وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وأخرى مسلحة في 18 مدينة عراقية، مستهدفة في معظمها مراكز أمنية وعسكرية للشرطة والجيش. وتعد هذه الهجمات التي جاءت بعد يوم من دعوة تنظيم القاعدة "شباب المسلمين" إلى التوجه إلى العراق وإعلانه عن عودته إلى مناطق سبق وأن غادرها، الأكثر دموية منذ مقتل 110 أشخاص في هجمات مماثلة في مايو 2010. ووقع العدد الأكبر من الهجمات في منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد) حيث قتل 42 شخصا على الأقل في سلسلة تفجيرات بحزام ناسف وعبوات وسيارة مفخخة، وفي مدينة الصدر حيث قتل 12 شخصا على الأقل بانفجار سيارة مفخخة. وقتل 15 جنديا على الأقل في هجوم مسلح استهدف قاعدتهم العسكرية في الضلوعية (90 كلم شمال بغداد). كما شهدت مدن أخرى في شمال ووسط وجنوب وغرب البلاد، هجمات مماثلة.