دعت وكالة شؤون المسجد النبوي المصلين في خطتها خلال شهر رمضان إلى التعاون معها لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال أداء الصلوات وعند الخروج، ودعت إلى التبكير لحضور الصلوات، والتريث عند الخروج، خاصة وقت صلاة التراويح حتى لا يحدث تزاحم عند الخروج، حفاظا على سلامة المصلين، مع الحرص على إحضار الكمامات والسجادة. ماء وتمر وأشارت الوكالة إلى أن سفر الإفطار في المسجد النبوي ستقتصر على تقديم الماء والتمر، مع التنبيه بأن الإفطار سيكون فرديا، ويمنع تقديم وجبات السحور في ساحات الحرم أو المناطق المحيطة به، مع تعليق الاعتكاف للعام الثاني، حيث تم تحديد ساعتين بين صلاة المغرب وصلاة العشاء. الطاقة الاستيعابية وأضافت وكالة شؤون المسجد النبوي أن الخطة المتبعة في صلاة الجمعة نهاية كل أسبوع تتضمن إغلاق التوافد للمسجد عند وصول العدد المسموح به وهو 45 ألفا، وهي النسبة المخصصة لتشغيل الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي في الفترة الحالية، مع فتح الساحة الغربية لاستقبال المصلين والاستفادة منها عندما تكون الأجواء مناسبة، وحرصا على المصلين في فترة الظهيرة. وأهابت الوكالة من المصلين عدم التجمع عند نقاط الفرز والتكدس للحرص على سلامة المصلين واتباع جميع الاشتراطات، وكذلك استخدام التطبيقات المعتمدة مثل تطبيق اعتمرنا للزيارة والصلاة في الروضة الشريفة واستخدام تطبيق «موقف» لعدم التزاحم عند جهاز الدفع بعد الخروج من الصلوات. من خطة وكالة المسجد النبوي استمرار عدد التسليمات في صلاة التراويح بواقع 5 تسليمات. عدد التسليمات في صلاة القيام «التهجد» بواقع 5 تسليمات. التأكيد على الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي. تفعيل اللجان الميدانية المشتركة. تُستخدم الساحات الغربية الجديدة للصلوات. إفطار الصائمين مقتصر على التمر والماء. يكون الإفطار فرديا وفق الضوابط والتعليمات. تعليق الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان. استمرار تقديم عبوات الماء.