ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات المسلّحة، التي شنّها جهاديون الأحد الماضي ضد قرى في النيجر إلى 141 قتيلا، على ما أعلنت الحكومة السبت. وكانت الحصيلة الأخيرة تشير إلى مقتل 137 شخصا، في الهجمات الجهادية الأكثر دموية في النيجر منذ سنوات، والتي وقعت في منطقة تاهوا القريبة من الحدود مع مالي. وقال وزير داخلية البلاد ألكاشي الهدا، بعد زيارة إحدى القرى الجمعة «التقينا السكان ضحايا هذه الهجمات الهمجية، حيث قتل رجال ونساء وأطفال». وأفاد خلال مقابلة بثّها التليفزيون الرسمي، أنّ هذه الهجمات قد تشكل «مخاطر كبيرة لحصول نزاع بين المجتمعات في هذه المنطقة». وكان مسؤول محلي قد أفاد في وقت سابق أن «مسلحين وصلوا على متن دراجات نارية، وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك». والمناطق المستهدفة تقع في منطقة تاهوا القريبة من تيلابيري، وكلتاهما قريبتان من الحدود مع مالي. ومنطقة تيلابيري تقع في منطقة معروفة ب«الحدود الثلاثة» عند تخوم النيجرومالي وبوركينا فاسو، التي تتعرض بانتظام لهجمات الجهاديين.