كرم محافظ شرورة رئيس اللجنة العامة، إبراهيم بن عاطف آل عاطف، أعضاء لجنة مدينة شرورة الصحية من مختلف القطاعات العسكرية والمدنية، والقطاع الأهلي، وذلك بمناسبة حصول مدينة شرورة الصحية على شهادة الاعتراف الدولية الصادرة من منظمة الصحة العالمية، والتي تشرف وزير الصحة بتسليمها إلى أمير نجران، جلوي بن عبدالعزيز، حيث نقل أمين مجلس التعاون الخليج العربي في وقت سابق، أثناء اجتماع وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بمسقط أكتوبر 2019 لتعزيز مسيرة التكامل والتنسيق المشترك، التهاني للمملكة العربية السعودية على اعتماد منظمة الصحة العالمية لخمس مدن صحية، ضمنها مدينة شرورة الصحية. وذكر منسق شرورة الصحية، الأستاذ سليمان بن قرامز، أن برنامج مدينة شرورة الصحية بدأ العمل على تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية منذ العام 1432، بمشاركة رئيس وأعضاء اللجنة الرئيسية لملتقى الطايف للشراكة المجتمعية، والذي نفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث كانت هذه الانطلاقة لتحقيق معايير المنظمة المكونة من ثمانين معيارا، تندرج تحت عدة محاور، وهي تنظيم المجتمع وتعبئته من أجل الصحة والتنمية والتعاون والشراكة، والدعوة بين القطاعات ومركز المعلومات المجتمعي والمياه والصرف الصحي وسلامة الغذاء والهواء والتنمية الصحية والاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، والتعليم ومحو الأمية وتنمية المهارات والتدريب المهني، وبناء القدرات وأنشطة القروض الصغيرة. وأضاف تشرفت محافظة شرورة باستقبال فريق خبراء منظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط للتقييم النهائي للمدينة، وشملت الزيارة إدارة التعليم وبلدية شرورة، ومستشفى شرورة العام والمراكز الصحية، ومكتب مياه محافظة شرورة، ومركز التنمية الاجتماعي، والعديد من المدارس الحكومية للبنين والبنات، وكلية العلوم والآداب، وكذلك الجمعيات الخيرية والأهلية بالمدينة، وتخللت الزيارة زيارات ميدانية لبعض أنشطة الأسر المنتجة والحدائق بالمدينة. وقد شارك رئيس اللجنة الرئيسية لمدينة شرورة الصحية، وخبراء المنظمة فريق «النشاما» التطوعي، ومشاة شرورة، ومرتادو ممشى الوطن بمدينة شرورة برنامجهم اليومي للمشي، وقد أبدى فريق خبراء المنظمة إعجابهم بما لمسوه من تعاون وتفعيل لدور الشراكة المجتمعية، والدور الذي تقوم به اللجان النسائية بالمدينة، وما وصلت إليه محافظة شرورة من تطور ملموس في شتى المجالات، رغم التحديات البيئية التي تتميز بها محافظة شرورة، بوقوعها في الجنوب الغربي لصحراء الربع الخالي إلا أنها أصبحت من المدن الحديثة مكتملة الخدمات التي تسعى إلى التنافس العالمي ضمن برنامج المدن الصحية، حتى أصبحت مدينه شرورة مدينة صحية مسجلة على الخارطة العالمية.