التقت القائمة بأعمال البعثة في سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الرياض، مارتينا سترونج، يرافقها القنصل العام للولايات المتحدة في جدة، راين كليها، المدير العام لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، شيفاني بانديا، لبحث فرص التعاون في صناعة الأفلام. إمكانات هائلة عبرت «سترونج» عن الدعم القوي للشراكات الأمريكية - السعودية في مجال صناعة الأفلام، حيث سلطت الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا القطاع في توسيع الاقتصاد السعودي وتنويعه، انسجاما مع «رؤية 2030»، والقيام في الوقت نفسه بتعريف المشاهدين في الولاياتالمتحدة والعالم بثقافة السعودية وتقاليدها الغنية. وشددت على أهمية الأثر الاقتصادي لقطاع صناعة الأفلام، الذي يدعم 2.5 مليون وظيفة، تدر نحو 181 مليار دولار على شكل رواتب وأجور في الولاياتالمتحدة. فرص التعاون تمت، خلال الاجتماع، مناقشة فرص تعزيز التعارف والتعاون بين صانعي المحتوى السعودي وشركات صناعة الأفلام الأمريكية على المدى القصير والطويل، وسبل التعاون المستقبلي الأخرى. وتحدثت «سترونج»، في هذا الصدد، قائلة: «كما سبق أن ذكرت خلال اجتماعي مع معالي المستشار تركي آل الشيخ، فإن هناك العديد من الفرص لشراكات جريئة في إطار «رؤية 2030» بين الولاياتالمتحدة والسعودية، وذلك في قطاع الترفيه والصناعات الإبداعية مثل صناعة الأفلام. ومن خلال مبادرات مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومهرجانات الفصول وغيرها، تنفتح السعودية على ثقافات الغير، مظهرة للعالم في الوقت نفسه الثقافة والتقاليد الغنية التي تتمتع بها». مجتمع نابض بدوره، تحدث المستشار لدى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إدوارد وينتروب قائلا: «تعمل رؤية 2030 على إيجاد مجتمع نابض بالحياة، حيث يمكن لجميع أفراده النجاح في ظل اقتصاد مزدهر، وهذا ما من شأنه أن يفتح المجال أمام صناعة الأفلام والصناعات الإبداعية في السعودية والمؤسسات المعنية مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، لعقد الشراكات، ومد جسور التواصل الثقافي مع الشركات والمؤسسات والمجتمع الفني في الولاياتالمتحدة، وهو ما سيعود بالنفع علينا جميعا». واختتمت «سترونج» اللقاء بإعادة تأكيد التزام الولاياتالمتحدة بالتعاون المستمر مع الهيئة العامة للترفيه ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وغيرهما من الجهات المعنية بصناعة الأفلام السعودية. يأتي هذا الاجتماع استكمالا للقاء الذي جرى أخيرا بين تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ومارتينا سترونج، حيث تمت مناقشة آراء مشابهة.