أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر حرص إمارة المنطقة ومختلف الجهات الحكومية على تقديم كل ما يسهم في سرعة إنجاز معاملات المستثمرين وتذليل أي عقبات قد تعترض استثماراتهم. جاء ذلك لدى وضعه أمس حجر الأساس لمشروع مصنع الريف للسكر بميناء جازان. وكشف أمير منطقة جازان عن قرب البدء في تنفيذ مشروع مصفاة بترول جازان، وقال "نتمنى أن تكون هذه الخطوة بمثابة الحافز والمشجع للمستثمرين لمزيد من الاستثمارات القادمة بمنطقة جازان في شتى المجالات". وأشاد بما تشهده منطقة جازان حالياً من مشروعات مبيناً أن مدينة جازان الاقتصادية ستشهد منتصف شهر شوال القادم العديد من المشروعات الكبيرة. وشهد الحفل الخطابي كلمة لرئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري، بين فيها ما شهده ميناء جازان من مشاريع تطويرية. وألقى رجل الأعمال عبد الخالق سعيد كلمة أعرب فيها عن سعادته وشركاه بالاستثمار في منطقة جازان من خلال مشروع مصنع السكر، منوهاً بما تجده منطقة جازان وغيرها من مناطق المملكة ورجال الأعمال في هذا الوطن من دعم ورعاية وتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين، مثمناً لأمير منطقة جازان رعايته وتشريفه الحفل. وبيّن أن مشروع مصنع الريف للسكر سينجز على عدة مراحل تبلغ قيمة المرحلة الأولى منها 800 مليون ريال بطاقة إنتاجية تصل لنحو 800 طن سنوياً في حين ستصبح القيمة الإجمالية للمشروع عند الانتهاء من جميع مراحله نحو مليار ريال وطاقة إنتاجية تقدر بمليون طن من السكر، وسيسهم في توفير أكثر من 400 وظيفة ستكون نسبة السعودة فيها في أولى مراحل المشروع أكثر من 75 % إضافة لتدريب الموظفين في ألمانيا وعدد من الدول الأخرى. وأشار إلى قيام الشركة حالياً بدارسة إمكانية زراعة السكر بمنطقة جازان وعملها الجاد على تحقيق الأهداف المرجوة من المصنع الذي يهدف لتغطية احتياجات منطقة جازان والمنطقة الجنوبية التي تستهلك ما بين 20 و 25 % من استهلاك المملكة من السكر وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير عبر ميناء جازان للدول العربية المجاورة ودول القرن الأفريقي.