واجهت قوات الأمن في ميانمارالسبت مرة أخرى، احتجاجات ضد الانقلاب العسكري في الشهر الماضي بقوة مميتة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل بإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين. وتم الإبلاغ عن ثلاث وفيات في ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وواحدة في بياي، وهي بلدة في جنوب وسط ميانمار. وكانت هناك تقارير متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي عن الوفيات، إلى جانب صور القتلى والجرحى في كلا الموقعين. و قال خبير الأممالمتحدة المستقل لحقوق الإنسان في ميانمار، توم أندروز، الخميس، إن «التقارير الموثوقة» أشارت إلى أن قوات الأمن في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا قتلت حتى الآن 70 شخصًا على الأقل، واستشهد بأدلة متزايدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، منذ أطاح الجيش بالمرشح المنتخب، حكومة أونغ سان سو كي.