ندد رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الحميد الدبيبة الثلاثاء، بما وصفها بأنها «حملة شرسة» تهدف إلى «تدمير» البلاد، تزامناً مع شبهات الفساد التي تخيم على العملية السياسية التي أدت إلى تكليفه. وقال رئيس الوزراء الليبي المكلف في كلمته في جلسة البرلمان في سرت، داعيًا النواب إلى منح حكومته الثقة «ليس أمامنا من خيار سوى أن نتفق... من أجل مستقبل أطفالنا، هدفي الأول اختيار الأشخاص الذين يمكنني العمل معهم، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه». وعن الحملة التي طالته بسبب مزاعم الفساد، قال إنه «مستعد لتقبل أي مساءلة، لا أعرف سوى العدل»، مؤكدا أهمية الابتعاد عن «عوائق التمثيل» في إشارة لتشكيلته الوزارية، التي تعرضت للجدل ورفضها بعض النواب. وأشار رئيس الوزراء المكلف، إلى أن حكومته تمثل «الوحدة الوطنية»، مشددا على عدم السماح «بتكرار الحرب في ليبيا». بدأ مجلس النواب الليبي الاثنين في مدينة سرت، جلسة رسمية بحضور 132 نائبا للتصويت على منح الثقة لحكومة الدبيبة، قبل تعليقها بعد مداولات مستفيضة بشأن الحكومة المقترحة. واستأنف البرلمان الجلسة الثلاثاء، لاستكمال النقاش والسماح لرئيس الحكومة بشرح خارطة طريق عملها، إلى جانب الرد على تساؤلات النواب.