أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة أبها، حسن بن معجب الحويزي، بإستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، الممتدة إلى 5 أعوام قادمة، والذي يرأسه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأكد «بن معجب» أن هذه الإستراتيجية الجديدة تمثل مرتكزا رئيسيا في تحقيق طموحات وطننا العزيز نحو النمو الاقتصادي، ورفع جودة الحياة، وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات التقليدية والحديثة، حيث سيعمل الصندوق، خلال السنوات القادمة، على مستهدفات عديدة، من أهمها ضخ 150 مليار ريال سنويا على الأقل في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى 2025، والإسهام من خلال شركاته التابعة له في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي ب1.2 تريليون ريال سعودي بشكل تراكمي. كما يستهدف الصندوق بنهاية 2025 أن يتجاوز حجم الأصول 4 تريليونات ريال، واستحداث 1.8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر. وأوضح رئيس غرفة أبها أن صندوق الاستثمارات العامة استطاع تحقيق إنجازات استثمارية واقتصادية ضخمة، تمكن من خلالها للوصول إلى مستهدفات إستراتيجية مهمة، وضعته في مكانة بارزة على خارطة العالم بوصفه صندوقا سياديا رائدا وقادرا على استثمار وإدارة رؤوس أموال كبيرة في أسواق متعددة. وأشار «بن معجب» إلى أن دور الصندوق يكمن في كونه المحرك الفاعل لتنويع الاقتصاد في المملكة، وتطوير قطاعات إستراتيجية محددة من خلال تنمية وتعظيم أثر استثماراته، مما يجعله من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، فضلا عن تأسيس شراكات اقتصادية وطيدة تسهم في تعميق أثر المملكة ودورها في المشهد الإقليمي والعالمي، ومن بينها برنامج صندوق الاستثمارات العامة لبلورة الغاية الوطنية في حقول الاستثمار داخليا وخارجيا، وتنويع مصادر البناء والنماء، مما يعزز من دوره في تطوير قطاعات إستراتيجية محددة، وذلك وفق «رؤية المملكة 2030» الطموح.