بينما استنفرت إمارة منطقة عسير جهودها، في المحافظة على الأراضي العامة، ومنع التعدي عليها، وإزالة الإحداثات، وذلك وفقا للأوامر والقرارات، والتعليمات، أكد الأمير تركي بن طلال، أن إمارة عسير لن تسمح بأي تعدٍ على الأراضي العامة، أو أي إضرار بالبيئة وغابات المنطقة، وأن من يخالف ذلك سيكون عرضة للمساءلة وتطبيق النظام بحقه. إزالة التعديات وجه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بإزالة تعديات تم رصدها على الشريط السياحي بمحافظة النماص شمال مدينة أبها، بعد أن تم التأكد من حقيقة تلك التعديات بالاستعانة بالصور الجوية السابقة، وغيرها من القرائن. وانطلقت الحملة التوعوية للحد من ظاهرة التعديات في المنطقة، بإشراف أمير المنطقة، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والإعلامية، ممثلة في إمارة المنطقة، وجامعة الملك خالد، وأمانة عسير، وبلدياتها الفرعية، وإدارات التعليم بالمنطقة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومبادرة نشامى عسير، بالإضافة إلى وسائل الإعلام ممثلة في وكالة الأنباء السعودية، والتليفزيون السعودي، والإذاعات، وتهدف الحملة إلى بيان الموقف الشرعي والأخلاقي والنظامي من التعديات، ونشر الوعي بخطر التعدي، وتصحيح مفهومه في الوعي الفردي والجمعي، وتوضيح أهمية الوقوف ضد التعدي المادي والمعنوي على الأفراد والجماعات، والمجتمع والبيئة بجميع عناصرها. معالجة التعديات قام الأمير تركي بن طلال بتشكيل وتأسيس غرفة دائمة لمعالجة ظاهرة التعديات في المنطقة، تحت إشرافه بمقر الإمارة، وتهدف الغرفة إلى تحقيق الموازنة بين أملاك الدولة، والحفاظ على أملاك المواطنين. ويتكون فريق العمل من ممثلي الإدارات الحكومية ذات العلاقة، منها إمارة المنطقة، والشرطة، والأمانة، وهيئة تطوير عسير، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفرع وزارة المالية، والقوات الخاصة للأمن والحماية. تمديد الحملة كان أمير عسير مدد أعمال الحملة التوعوية، للحد من ظاهرة التعديات في عسير، والتي تأتي ضمن أعمال وحدة التوعية المجتمعية والتوثيق، التابعة لغرفة معالجة ظاهرة التعديات، وذلك لمدة أسبوعين بدءًا من 18 نوفمبر المنصرم لإكمال نسبة الإنجاز. ونظمت أمانة منطقة عسير ممثلةً في المجلس البلدي، بمسرح الأمانة بأبها، ووفق توجيه غرفة العمليات التي يرأسها الأمير تركي بن طلال، ورشة عمل بعنوان «التعديات بين الواقع والمستقبل» التي قدمها رئيس المجلس البلدي محمد بن سعيد آل بريق، وذلك لنشر النشاطات التوعوية، وتثقيف المواطنين، والحد من ظاهرة التعديات، ومعالجتها بالشكل الأمثل.