وجه مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، بدعم الأجهزة الأمنية بالعاصمة المقدسة بأكثر من ثلاثة آلاف رجل أمن ما بين ضابط وفرد لتمكينها من أداء مهامها لخدمة المعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك. ويُوزع الدعم على قوة أمن الحرم الشريف ومرور وشرطة العاصمة المقدسة وقوة أمن الحج والعمرة إضافة إلى رجال الأمن المشاركين في تنفيذ خطة إدارة الحشود البشرية في الساحات الغربية والشمالية للحرم الشريف من طلاب مدن تدريب الأمن العام. كما وجه القحطاني باستنفار كافة الجهود للعمل على خدمة المعتمرين والزوار وتمكينهم من أداء شعائرهم في يسر وسهولة والعمل على تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية وفقا لما تم إعداده. وأوضح قائد قوة أمن الحرم العميد يحيى الزهراني، أن رجال الأمن الذين تم دعم قوة الحرم بهم سوف يشاركون في تنفيذ الخطة التي تم إعدادها، والرامية إلى تنظيم حركة الحشود البشرية ومنع الصلاة في الممرات والمشايات لضمان وصول الطائفين لصحن الطواف والخروج منه بيسر وسهولة. من جانبه أكد مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي أن شرطة العاصمة المقدسة أعدت خطة لتنفيذ المهام الموكلة إليها والمتمثلة في منع عمليات النشل في ساحات الحرم الشريف والقبض على من يمارسون النشل ومحاكمتهم. ولفت إلى أن شعبة البحث الجنائي ستنفذ خطة شاملة للتصدي لمن يسعون لاستغلال هذا التجمع الكبير في ممارسة عمليات النشل لتحقيق بعض المكاسب المادية على حساب هذا التجمع الكبير، مؤكدا وقوف الأجهزة الأمنية بالمرصاد لكل من يحاول استغلال هذه الشعيرة لبعض الممارسات الخاطئة. وتوقع أن يتم تفويج أكثر من مائتي ألف مصل في كل ليلة، مضيفا"سيزداد العدد إلى الضعفين في العشر الأواخر"، لافتا إلى وجود تنسيق مع الشركة السعودية للنقل الجماعي لتوفير أعداد كبيرة من الحافلات لنقل المصلين من وإلى الحرم.