قال مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان في تصريح ل "الوطن" إن إجراء عملية "التنشيط" لغير المقبولين في الدفعة الأولى، التي جرى الإعلان عنها أول من أمس، ملزم لجميع الطلاب والطالبات لاستكمال إجراءات منافسة القبول في الدفعات الأخرى بكليات الجامعة المختلفة، مؤكدا أن هذه الخطوة من شأنها معرفة الطلاب والطالبات "الجادين" في تقديمهم للقبول في كليات الجامعة، لافتا إلى أن الجامعة أدرجت هذه الخطوة بجانب استلام الوثائق الأصلية للطلاب والطالبات المقبولين في الدفعة الأولى كإجراء لاستبعاد الطلاب والطالبات غير "الجادين" في تسجيلهم، وأن هاتين الخطوتين ستسهمان في خفض أعداد الطلاب والطالبات المتقدمين للقبول في كليات الجامعة، وبالتالي الاستمرار في إعلان دفعات عديدة لقبول الطلاب والطالبات حتى يتم استكمال جميع شواغر الطلاب والطالبات في جميع كليات الجامعة، ولا يحق للطالب أو الطالبة التي لا تنفذ إجراء "التنشيط" لغير المقبولين أو الذين لا يسلمون الأوراق الأصلية بريديا في الوقت المحدد حق المطالبة بالقبول في الجامعة. وأبان الجندان خلال حديثه عقب زيارته البريد الممتاز في الأحساء صباح أمس للإشراف الشخصي على إجراءات تسليم الأوراق الأصلية للمقبولين والمقبولات للعام الجامعي الجديد، أن تلك الخطوة لا تعتبر خطوة نحو تعقيد عملية القبول على الطلاب، وإنما لمساعدة الجادين والراغبين في الدراسة بكليات الجامعة، مؤكدا أن إجراءات القبول حاليا ميسرة للكل، وتسمح للطلاب وأسرهم بقضاء إجازاتهم بكل يسر وهدوء، إذ إنهم يستكملون إجراءات القبول من مواقعهم "إلكترونيا"، وتسليم الأوراق بريديا عن طريق أقاربهم وزملائهم. وأثنى الجندان على الجهود المميزة المبذولة من إدارة بريد الأحساء والتي تتضافر سنويا مع الجامعة في سبيل تسهيل المهام المرتبطة بالطلبة والطالبات الذين يتم قبولهم للدراسة مما يخفف الأعباء عليهم، مؤكدا أن التقنية خادمة للإنسان في عصرنا الراهن بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وأن ما يحدث من ناحية التسجيل للجامعة إلكترونيا إنما هو إرهاصات للحكومة الإلكترونية المرتقبة. وكان الجندان، يرافقه عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور محمد الفريدان، زار قسم البريد الممتاز في البريد المركزي بالأحساء صباح أمس، ووقف على سير العمل وتبادل الأحاديث الودية مع كثير من أبنائه الطلاب وذويهم، كما تفقد كذلك القاعة المخصصة للنساء والتي تضمن كامل الخصوصية والراحة لهن.