قال خادم الحرمين الشريفين في كلمته للفعالية المصاحبة لقمة العشرين حول التصدي للأوبئة، إن جائحة كورونا تعد اختبارًا حقيقيًا لأنظمتنا الصحية العالمية، مضيفا «نواجه اليوم تحديًا صحيًا عالميًا غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد»، وأكد أن كورونا تمثل اختبارًا حقيقيًا للأنظمة الصحية العالمية. وأضاف الملك سلمان: «منذ بدء الجائحة، وسعيًا منا لدفع عجلة ونطاق الاستجابة العالمية التقينا خلال القمة الاستثنائية في مارس الماضي، حيث اتخذنا تدابير سريعة وجماعية لمواجهة هذه الأزمة، وما زلنا جميعًا مستمرين في ذلك»، وأكد خادم الحرمين الشريفين أن الجائحة أثبتت أن التعاون الدولي والعمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات. وأكد خادم الحرمين أن السعودية شاركت في قيادة الجهود الدولية لجمع التبرعات بهدف سد الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياج العالمي لتطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية، وقد التزمت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لتحقيق هذا الهدف. أبرز ما قاله الملك سلمان في الكلمة: * لن نستطيع تجاوز الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم، فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع. * شاركت المملكة في أبريل الماضي مع عدد من الدول والمنظمات لإطلاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كورونا. * أولويتنا القصوى تتمثل في ضمان إتاحة اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة للجميع. * هذه الجائحة اختبار حقيقي لأنظمتنا الصحية العالمية. * استفدنا من عدة مبادرات محورية لمعالجة الثغرات في التأهب والاستجابة للجوائح العالمية. * أطلقت السعودية مبادرة إتاحة أدوات مكافحة الجوائح، التي تهدف لضمان التركيز على التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام، ونتطلع إلى بلورة وتنفيذ هذه المبادرة خلال الرئاسة الإيطالية العام القادم. * بتعاوننا معًا، سنتمكن من حماية الأرواح وسبل العيش وتشكيل عالم أفضل لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.