عقدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ورشة عمل افتراضية حول خدمات إنترنت الأشياء ودورها في تعزيز الخدمات الحكومية، بحضور ممثلين لأكثر من 50 جهة حكومية، بالإضافة لمجموعة من مقدمي خدمات إنترنت الأشياء في المملكة. وجرى خلال الورشة التأكيد على أهمية مواكبة التقنيات الناشئة خصوصًا إنترنت الأشياء وضرورة الاستثمار فيها، بعد أن أصبحت تلك التقنيات خيارًا استراتيجيًا وركنًا أساسيًا ومهمًا للنهوض بالعديد من الصناعات والرقي بالخدمات في شتى المجالات. كما جرى استعراض أدوار «هيئة الاتصالات» في المساهمة في تحفيز الاستثمار في خدمات إنترنت الأشياء، وتنمية السوق المحلية، وعملها على سدّ الفجوات بين العرض والطلب، إضافة إلى جهودها في توعية ودعم الجهات الحكومية لتبني تقنيات إنترنت الأشياء، وقد استعرض خلال الورشة مدير عام التقنيات الناشئة بالهيئة الدكتور خالد الشثري أبرز الأعمال التي قامت بها الهيئة في تنظيم وتمكين إنترنت الأشياء، كما أشار إلى قيام الهيئة في وقت سابق باعتماد ونشر الإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء، وترخيص تقديم خدمات مشغل الشبكات الافتراضية لإنترنت الأشياء (IoT-VNO)، والمساهمة في نشر تقنيات الاتصال لإنترنت الأشياء مثل تقنية NB-IoT، إلى جانب استحداث ترخيص تقديم خدمات إنترنت الأشياء باستخدام الترددات المعفاة من الترخيص. عقب ذلك جرى تقديم عروض من عدد من الشركات الوطنية العاملة في مجال إنترنت الأشياء وخدماتها، مع استعراض كيفية الاستفادة منها في تعزيز مبادرات وخدمات الجهات الحكومية، قبل أن تختتم ورشة العمل بنقاش مفتوح حول خدمات إنترنت الأشياء والتقنيات الناشئة. وفي نهاية الورشة جددت «هيئة الاتصالات» دعوتها للجهات الحكومية لتبني تقنيات إنترنت الأشياء؛ لتقديم خدمات ابتكارية ورائدة، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.