كشف المخرج المصري لمسلسل ما وراء الطبيعة، عمرو سلامة، ل«الوطن» أنه في حال نجح الموسم الأول بشكل كافي، ستكون هنالك فرصة للعمل على موسم ثاني، مشيرًا إلى أن لديه خطط وأمنيات عريضة له في حال كان الإقبال كبيرًا على الأول. نبذة عن المسلسل يمر الدكتور رفعت إسماعيل، طبيب أمراض الدم، العنيد المتهكم والمغامر، ب «رحلة شك» حين ينقلب عالمه رأسًا على عقب بعد التشكيك بقناعاته العلمية الراسخة. تنطلق أحداث القصة في عام 1969، حين يدخل رفعت إسماعيل في العقد الرابع من عمره، ويبدأ في التعرض لأحداث خارقة للطبيعة. وخلال الموسم الأول، يدخل رفعت عالم «ما وراء الطبيعة» بصحبة ماجي زميلته السابقة خلال الجامعة، حيث يحاولان إنقاذ أحبائهم من الخطر الهائل الذي يحيط بهم. المسلسل مستوحى من سلسلة روايات للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق والتي باعت أكثر من 15 مليون نسخة. معالجة درامية أوضح سلامة حول عدم اختياره لقصة أسطورة آخر الليل والاكتفاء بالجاثوم، على الرغم من أن القصتين مكملة لبعض في سلسلة الروايات، بأنه عمل معالجة درامية جديدة من رؤيته الخاصة، مشيرًا إلى أن القصتين مفضلة لديه. دور رعب أما عن العلاقة بين بطل المسلسل رفعت إسماعيل وخطيبته هويدا التي قامت بتجسيد دورها الممثلة آيه سماحة، فكانت علاقة استثنائية كما وصفتها آيه، موضحة أنها لا تشبه العلاقات المعتادة ما بين الرجل والمرأة المخطوبين لبعض، مضيفة أنهما كانوا أول اثنين يلجأون ويساعدون بعض في الأوقات الصعبة إلا أنه لا يوجد حب بينهما. وعن تجسيدها لدور رعب والصعوبات التي واجهتها قالت «كنت محتاجة لتصديق الزمن المختلف (الرعب) فالإحساس به وتصديقه يشكل تحدي كبير، حتى يتم العمل على تجسيد الدور بالشكل الصحيح». تجسيد الفوضوية فيما ذكر الممثل أحمد أمين الذي قام بتجسيد دور الدكتور رفعت إسماعيل، إلى أنه أعاد قراءة الرواية مرة ثانية لأن النص الدرامي كان مستوحى من الروايات بشكل جيد، فكان عليه دراسة الأجزاء التي تم بناء المسلسل عليها وبعدها العمل على النص المكتوب، وقد استغرق وقت طويل لعمل بروفات. وأضاف: الحقيقة بدأنا يوم كامل تجريبي بالمكياج والإضافة واللبس والشخصية في سبيل التجربة وكانت أغرب حاجة قمت العمل بها في حياتي المهنية، حيث تم تصوير يوم كامل قبل عمل بروفات، وقد كان يوم مهم جدًّا للتقرب من الشخصية. استعدادات خاصة كشف أمين إلى أنه كانت هناك مشاهد مهمة استلزمت استعدادات خاصة مثل المشاهد تحت الماء، حيث تطلبت منه التدرب على السباحة والغوص. وأشار إلى الفروقات بين شخصيته وبين طبيعة رفعت إسماعيل المليء بالسوداوية والأمراض والمنغلق، فهو لديه طاقة أقل، ومختلف عن الكوميديا التي كان يجسدها، مضيفا إلى أنه كان يعمل مع المخرج عمرو سلامة على الغرض من كل مشهد والمراجعة بعد التصوير هل المشهد أدى الغرض كتوصيل للمشاعر أم لا.