بلغ عدد المتطوعين من الشباب السعودي بالمنصة الإلكترونية للتطوع الصحي لمكافحة جائحة كورونا للفئة العمرية (15-34 سنة) خلال الربع الثاني من العام الجاري 63.507 متطوعين، تمثل نسبتهم 74.7 %من إجمالي المتطوعين. كما بلغت نسبة المتطوعين الصحيين الممارسين الإجمالية 16.2 % حيث مثلّ الذكور 62.0 % من النسبة الإجمالية، فيما بلغت نسبة الإناث 38.0 %، ومثلت فئة المتطوع العام النسبة الإجمالية الأعلى حيث بلغت 83.8 % ؛ من الذكور 63.1 % و 36.9 % من الإناث. نافذة وطنية كانت وزارة الصحة دشنت في الأشهر الماضية المنصة الإلكترونية للتطوع الصحي لمكافحة جائحة كورونا، ولتنظيم العمل التطوعي في المجال الصحي. وتعد منصة التطوع الصحي النافذة الوطنية المعتمدة لعرض الفرص التطوعية في القطاع الصحي، واستقبال رغبات المتطوعين من مختلف الفئات في عموم مناطق المملكة، وكانت المنصة تهدف بالمقام الأول إلى تلبية الواجب الوطني لمكافحة جائحة كورونا، إضافة إلى أنها استجابة لرغبة المتطوعين بتقديم العون ومساعدة الكوادر الطبية، واستثمار الخبرات لخدمة المجتمع، وإكساب المتطوعين مهارات في مواجهة الأزمات الصحية، وتحقيق أهداف التطوع في رؤية 2030. خدمات داعمة تستقبل المنصة المتطوعين من الكوادر الصحية المرخصة مهنيًا، والطلبة المتخصصين في المجال الصحي، والكادر الصحي المتقاعد، كما تستهدف المنصة المتطوعين في تقديم الخدمات الداعمة من التخصصات الأخرى في مجالات مختلفة. والتقت «الوطن» بالمتطوع هاني محمد، الذي تقدم للمنصة منذ 6 أشهر بدءًا من شهر مارس، وعمل في مركز بلاغات 937 كمدخل بيانات وخدمة العملاء، ثم مسؤول المتطوعين، الذي وصف تجربته بأنها كانت رائعة، معبرا عن افتخاره بأنه أحد أبطال الجائحة، وأكد أن شعوره بالواجب لخدمة وطنه هو ما دفعه للمشاركة في التطوع. قلق وخوف تقول المتطوعة أميرة عصام التي عملت 7 أشهر في قسم مترجمي اللغات بمركز 937 بوزارة الصحة، إن في بداية الجائحة كان الجميع يشعر بالقلق والخوف، ولكن شعورنا بالمسؤولية، وحب العطاء والتطوع، جعلنا لا نتوقف، وتجربة التطوع بالمركز كانت رائعة، فكل يوم نعيش فيه بمشاعر مختلفة، شعوراً بالفرحة عند مشاركة الأشخاص بعد الفحص بنتائجهم السلبية، وحزننا عند ظهور النتائج الإيجابية، وسعينا للتواصل معهم وتقديم جميع الخدمات إليهم، وكل هذه الأحداث كانت دافعا لنا للاستمرار، وإحساسنا بالمسؤولية تجاه المجتمع. وأكدت أن أصعب اللحظات كانت عند تسجيل وزيادة حالات الإصابات في الأشهر الأولى من الجائحة. متطوعون 63.507 من الشباب %74.7 من إجمالي المتطوعين صحيون ممارسون %38.0 إناث المتطوع العام %83.8 ذكور